يعتبر البيت هو الملاذ والمخرج لكل شخص منا من ضغوط العمل والضغوط الخارجية عموماً ولكن علي الرغم من ذلك إلا أنه في بعض الحالات لا يتوفر لديها هذا الشعور، لأن هناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون ترك كافة الأحمال والضغوطات الخاصة بهم في المكتب بل يعودون بها الي البيت ليأتي هنا السؤال كيف يُمكن مساعدة شريك الحياة والتعامل معه رغم الضغوطات؟ متي يتم السكوت وكيفية المساعدة؟ وما هي طريقة التعامل الصحيحة؟ هذا ما تُجيب عنه خبيرة العلاقات الأسرية والنفسية هبة سلطان من خلال هذه النقاط التالية:
1- الانصات :
تقول " سلطان " أن من أهم النقاط التي لابد من إتباعها هي الإنصات والإنصات هنا يُقصد به الشكل الجيد، والكامل مع الطرف الأخر بمعني " ليس مطالب من أحد الشركاء سواء الزوج أو الزوجة حل المشكلة او الضغوطات في ساعتها، فليس من الضرورة أن يُصبح الشخص "سوبر هيرو" أو "سوبر وومان" الإنصات في حد ذاته يُعتبر حل وراحة و تعامل بالشكل الصحيح مع الطرف الأخر.
2- الدعم :
تُشير خبيرة العلاقات النفسية والأسرية، إلى أن التعاطف وحده ليس كافيًا، ولابد من تقديم المساعدة، والتي تكون هنا عن طريق ترك مساحة للطرف الأخر بالتحدث كثيرًا، والتفكير بصوت عالي معه، وتقديم الحلول بشكل أو بأخر، إلي حد الوصول الي خيوط حل المُشكلة والتعامل مع الضغوطات.
وتابعت هبة سلطان أن " شريكك هو اكثر واحد عارفك وفاهمك "؛ ولذلك فلدور الشريك مكانة كبيرة ومهمة للغاية؛ لأنه يستطيع يوجه شريكه لنقط هو نفسه لا يراها او غائبة عنه.
واخيراً لابد من تركيز كل شخص منا مع شريك حياته ومعرفة مدي توازنه وانبساطه وضغوطاته، ومعرفة الطرق البسيطة التي يُمكن اتباعها لكسر قيود الضغوطات في ذلك الوقت مثل الاستماع الي الموسيقي، الذهاب الي الخارج أو أي شيء أخر بسيط يساعد علي تخفيف الضغط؛ لأن ببساطة السعادة عندما تنقسم علي شخصين بكل تأكيد تزيد.
التعليقات