تحرص دار الإفتاء المصرية على إطلاق بث مباشر للرد على استفسارات المتابعين عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
أوضحت دار الإفتاء، حكم الشرع في الزواج العرفي، حيث قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بالدار، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، اليوم الثلاثاء،: "إن الزواج العرفي هو كلمة مجملة لا تعني أي شيء إيجابي أو سلبي، فكلمة عرفي اصطلاح قانوني يقابل كلمة رسمي، والتوثيق لا يعني أن الزواج العرافي حلال أم حرام".
وأوضح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بالدار، أن الزواج العرفي يكون حلال حال استكمل أركانه وشروطه، بينما الزواج بالتراضي بين شاب وفتاه دون ولي وشهود، أو زواج الدم، أو قول أنتي زوجتي أمام الله، هذا عبث وليس زواج، وحال ترتب عليه قطع أرحام او أي شيء يغضب الله يكون غير جائز حتى لو كان صحيح.
وقال "ممدوح"، إن هناك نصوص دينية تشير إلى أن الرسول كان له ظل، ونصوص أخرى تنفي وجود ظل للرسول، موضحًا أن الروايات التي نفت وجود ظل للرسول سندها ليس قويا، معلقا أنه لا يوجد ما يمنع أن يكون للرسول –صل الله عليه وسلم- ظلا.
وعن رسم التاتو على الجسم، عقب، "لو وصل الرسم لحد التشوية فهو ممنوع، وهنام من تخرم شفتها لتضع حلقًا، وكأنها تشبه البقرة الحلوب"، منوها بأن تلك الأمور هى تشويه لخلق الله.
ولفت مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن الحجاب فرض واجب قطعيا، وليس به جدال، ولكن هناك من هن ضعاف النفوس، أو ظروفهم تمنعهم من ارتداء الحجاب هم مخطئين، وعليهم الدعاء لأنفسهم بالهداية.
وأَضاف، أن عدم ارتداء الحجاب لا يجب أن كون سببا في قطع الصلة مع الله، بحيث يجب الاستمرار في الصلاة، وقيام الليل، وغيره من الأمور المحببة إلى الله سعيا وراء الحصول على الثواب، مضيفا: "ارفعي إيدك لربنا وقولي ربي ردني إليك ردا جميلا".
وأكد "ممدوح"، أن تشقير الحواجب جائز شرعًا ولا شيء فيه، وهو يعني تفتيح الشعر لدرجة كبيرة بدلًا من إزالته"، موضحًا أن المنهي عنه هو النمص، والتشقير ليس من النمص.
ولفت مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بالدار، إلى أن القراءة من المصحف الشريف في الصلاة جائز سواء كان المصلي حافظ للقرآن الكريم أم غير حافظ، وهذا جائز في أداء صلاة الفرض أو النفل".
وأوضح ، أن السيدة عائشة –رضى الله عنها- كان لديها غلام وكان يُصلى بها من المصحف.
التعليقات