أجرى برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء السبت، لقاء مطول مع المفكر الليبرالي خالد منتصر.
وقال الدكتور خالد منتصر، المفكر الليبرالي، إنه لا يعترض على ارتداء المراءة جلبابًا طويلًا، ولكنه يعترض على ارتداء النقاب، لأن هناك ضرورة لإظهار ملامح الوجه، من أجل التواصل، موضحًا أن الحديث على أن المجتمع الذي ينتشر فيه نقاب منضبط اجتماعًا أمر غير صحيح، لأنه النقاب قد يستخدم لارتكاب أفعال فاحشة.
ولفت إلى أن الحجاب كزي حرية شخصية، وأعترض على كونه الركن السادس في الإسلام، لكن الحديث على أنه يدخل في أطار الحرية الشخصية في مجتمع يحارب الإرهاب، أمر عليه الكثير من علامات الاستفهام.
وأضاف، أن الغرب أعتقد خطئًا بأن الشارع المصري مزاجه التيار الإسلامي، بسبب أن النساء في مصر ترتدن الحجاب، لافتَا إلى أنه ليس ضد الحجاب، ولكنه ضد الافكار التي تقف وراء الحجاب، مشيرًا إلى أن النقاب يخفي هوية المرأة، والحديث على أن المرأة التي ترتدي النقاب يدخل في اطار الحرية، أمر غير صحيح، لأنه يخفي الهوية.
وتابع أن الحديث على أن الحجاب فرض في الإسلام غير صحيح، بدليل أن شيخ الباقوري وزير الأوقاف الأسبق كانت بناته وزوجته لا يرتدن الحجاب، متسائلًا:" هل الباقوري لم يكن يعمل بأن الحجاب من الإسلام؟"، مشددًا على أن بعض من يدعون التدين، لا يختلفون بالفكر ولكن بالشتائم، لافتَا إلى أن الشتائم التي يتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، لا يقوم بإزالتها لأن هذه التشاتم تعبر عن فكرة هشة.
وتابع "منتصر"، "نفسي الناس تفهم إن الله لا يحتاج البودي جارد، ومن يدعي بأنه يدافع عن الله بالشتام والهجوم القذر وتلويث سمعة الناس، وهذا لا يمكن أن يًرضى الله عز وجل"، لافتًا إلى أن كافة أراءه الدينية ليست جديدة على الشارع المصري، لافتَا إلى أنه لا يرفض الحجاب، ولكنه يرفض حزمة الافكار التي مع الحجاب التي منها على سبيل المثال: "تعطر المرأة زنا"، "المرأة اغواء" وخلافه من هذه الافكار.
التعليقات