تحرص دار الإفتاء المصرية على إطلاق بث مباشر للرد على استفسارات المتابعين عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وكشف الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، اليوم الخميس، حقيقة تواجد سيدنا الحسين في مصر، منوهًا إلى أن الحسين رضى الله عنه وأرضاه، استشهد في كربلاء ودفن بها، ثم اجتزأ المجرمين رأسه، وتم نقله لباب الفراديس في دمشق، ثم نقل لعسقلان في فلسطين، ولما دخل الصليبيون خاف المسلمين على رفات سيدنا الحسين فنقله رفاته من عسقلان لمصر في واقعة تاريخية ثابتة، ودفن في سوق السلاح عام 548، ثم دفن في مشهده المبارك الشريف بعد بناءه عام 549، ومنذ ذلك الحين والعلماء متفقون جيل بعد جيل على أن سيدنا الحسين موجود في مصر.
وحول حكم ارتداء أساور الفضة للرجال؟، أكد "وسام"، أن هذا يرجع لعوائد الناس، فإذا كان ارتداء الرجال للأساور علامة على الاستهتار وعدم تحمل المسئولية فهو مكروه، ولو كان هذا دراج في عرف الناس فهو جائز".
وحول هل تخفيف الحواجب حلال أم حرام شرعًا؟، أشار مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن النمص المحرم هو ما كان بغرض أن تظهر المرأة بمظهر يغوي الرجال، وهذا النمص هو الذي جاء فيه اللعن في الحديث، أو للتدليس على من يخطبها، لكن من تفعل ذلك لتتجمل لزوجها فهي مأجورة على فعلها، وهذا يحمد شرعًا، مشددًا على أن عمل الحواجب حلال شرعًا بقصد التجمل للزوج.
وحول من يأخذ قائمة الزوجة بعد وفاتها، أوضح مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قائمة الزوجة حقها، وتصبح ميراث يرثها الورثة بما فيهم الزوج إن كان حيًا.
وشدد "وسام"، على أنه يجوز أن تنفق أموال الزكاء على بناء منزل لأرملة حال لم يكن لديها سكن؛ لأن السكن من عناصر المعيشة الأساسية التي ينبغي أن تصرف فيها الزكاة"، منوهًا أنه كلما تفرقت الزكاة على الناس، وسدت حاجة أكثر من واحد كان ذلك أولي.
وردًا على حكم الجمع في النية بين الأضحية والعقيقة، أجاب مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلماء اختلفوا في ذلك؛ لأنهم يروا أن الأضحية عبادة مقصودة لذاتها، ولا يصح التشريك في النية أن نجعل معها العقيقة، وبعض العلماء يروا أن الأضحية ليست مقصودة في ذاتها وإنما المقصود هو الذبح ويجوز ذبح العقيقة وإشارك نية الأضحية معًا، ونحن نفتي بجواز ذلك للتيسير على الناس".
التعليقات