أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن جلسة الذكاء الاصطناعي فرصة لاستدعاء موضوعات جامعة وهامة تتعلق بمستقبل بلدنا وشبابنا، وهو موضوع هام لشباب العالم أجمع؛ لكونهم هما من سيتعاملون مع الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن كثير من الدول كان لها مشاركة في الثورة الصناعية الاولى والثانية والثالثة والرابعة، ولو فاتنا أن نشارك في الثورات الصناعية السابقة، فنحن بحاجة في مصر والعديد من دول إفريقيا للمشاركة في هذه الثروة الصناعية، ولا تفوتنا هذه الفرصة.
وأوضح "السيسي"، خلال كلمته على هامش جلسة "الذكاء الاصطناعي والبشر من المتحكم" ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، اليوم الاثنين، أن الذكاء الاصطناعي علم جديد سيترتب عليه مهن جديدة تحل محل مهن قائمة، معقبًا: " في مهن هتظهر ومهن هتختفي"،، وفي مصر بدأنا نتحرك في هذا المجال، ولو لم نستعد كدولة وشباب للقادم فيكون التعليم لا نساهم بشكل حقيقي في تجهيز الشباب لسوق العمل القادم، متعهدًا بافتتاح جيل جديد من الجامعات بها جميع العلوم الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وتابع، أن هناك قفزات متصارعة وهائلة في التقدم، وإذا لم ننتبه لها سيزداد تخلفنا، وسيصبح المتقدمين متقدمين دائمًا والمتأخرين متأخرين دائمًا، معقبًا: "بحكم نشأتي أعلم أن يد القدر لها إجراءات لا يمكن التنبؤ بها، وللطاقة البشرية وقدراتها حدود أمام إرادة الله سبحانه وتعالى".
ولفت الرئيس السيسي، إلى أن الذكاء الاصطناعي علم جديد سيترتب عليه مهن جديدة تحل محل مهن قائمة، معقبًا: " في مهن هتظهر ومهن هتختفي"،، وفي مصر بدأنا نتحرك في هذا المجال، ولو لم نستعد كدولة وشباب للقادم فيكون التعليم لا نساهم بشكل حقيقي في تجهيز الشباب لسوق العمل القادم، متعهدًا بافتتاح جيل جديد من الجامعات بها جميع العلوم الخاصة بالذكاء الاصطناعي، منوهًا إلى أن الطفرة التي شهدتها وسائل الاتصال الحديثة منذ 15 عام لها تأثير إيجابي على الدول المتقدمة.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أنه تحدث عن خطورة شبكة التواصل الاجتماعي على الأمن القومي للدول منذ 5 سنوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وطالب بوضع ضوابط للتعامل مع المواقع التي تروج للإرهاب سواء بتجنيد الشباب الصغير البريء، أو طرح أفكار وموضوعات تتعلق بالإرهاب، وهذا الأمر لم يخذ بعين الاعتبار، ومازالت وسائل التواصل الاجتماعي تروج للإرهاب، وتسببت في تحويل حياة بعض الدول لخراب ودمار، متسائلًا: "أين القوانين التي تتحكم في هذه التكنولوجية"، موضحًا أن مواقع التواصل تستغل من قبل أجهزة مخابراتية لإيذاء الدول التي تخرج عن الصف، معقبًا: "أنا بقول كلام خطير، علشان انسانيتي أكثر من وظيفتي، ويبقى الوعي أن التقدم بدأ ونتعامل معه وسوف يؤثر فينا ونتأثر به وليس لدينا بديل سوى الوعي بأهمية وخطورة التكنولوجية"..
وشدد "السيسي"، على أن القرار النهائي يرجع للقيادة السياسية في تطبيق الذكاء الاصطناعي؛ لخدمة مصالح الدول التي تقوم بإنتاج هذه العلوم والتكنولوجية، مؤكدًا أن القوانين الخاصة بالتكنولوجية الحديثة دائمًا خاضعة للأمن القومي ورؤى القيادة السياسية العليا التي حصلت على هذه التكنولوجية.
التعليقات