قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك 6 عناصر ضاغطة على الوضع الدولي، ومن أهمها التصعيد الغير مبرر في شرق المتوسط، والتصدي لحاملات النفط، وعودة التنافس الحاد بين القوى العظمي، معتبرا أن الوضع الدولي معقد.
وأشار "أيو الغيط"، خلال كلمته في جلسة حول التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين ضمن فعاليات منتدى شباب العالم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى أن منطقة شرق المتوسط تشهد توترات شديدة، محذرًا من الحرب المعلوماتية، والتي تواجه الشعوب والحكومات، معقبا: "قنوات بعينها نشرت كذبا أن مصر تشهد حدث جلل وامتلئت مواقع التوااصل بهوس كاذب".
وأضاف أن هناك خطورة كبيرة من تأثيرات الانبعاثات الضارة على المناخ، والتفكير في تسليح الذكاء الاصطنالعي بات أداة تهدد المجتمعات، متابعا: "القضية الفلسطينية ضاعت والمجتمع الدولي سيدفع الثمن"، مشددا على ضرورة أن يضع المجتمع الدولي حلا لتلك المشاكل.
ونوه أن المنطقة العربية ضربت ضربًا مبرحا بغزو العراق في 2003، حيث ظهرت تيارات معينة تعمل على ملىء الفراغ الموجود نتيجة غياب الدولة الوطنية، معقبا: "بعض جيران الدول العربية فتحت شهيتهم على اللحم العربي.
قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن 5 دول هم من وقعوا على إتفاقية حظر انتشار السلاح النووي، ووصل عددهم الآن إلى 9 دول، وهناك حديث عن دولة في غرب آسيا تسعى لامتلاك سلاح نووي.
وأشار "أبو الغيط"، إلى أن حديث تركيا عن السلاح النووي أمر غريب، ويسأل عن ذلك العالم اللغربي الذي حمى إسرائيل وأخفى قدرتها النووية، منوها بأنه لو حدث هذا التطور في تركيا وإيران وامتلكوا سلاح نووي، فستسعى الدول العربية إلى امتلاك هذه القدرة على الرغم من أن لا قيمة لها، فهو تهديد أجوف، ومصر أثبتت ذلك في 1973 فقد ضربت إسرائيل دون استخدام السلاح النووي.
التعليقات