تحرص دار الإفتاء المصرية على إطلاق بث مباشر للرد على استفسارات المتابعين عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، اليوم الأربعاء، أنه لا يجوز شرعًا بيع الكلية؛ لكون الإنسان هو بنيان الرب ولا يملك جسده وليس له الحق أن يبيع شيء منه او يهلكه".
وحول حكم ربط المبايض لكون المرأة تلد قيصري للمرة الرابعة والدكتور حذرها من الحمل، أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك شرطتين لإجراء عملية ربط المبايض أولهما أن صحة المرأة لا تسمح بالحمل بتقرير طبيب، وأنه لا توجد وسيلة مناسبة لمنع الحمل سوى الربط، فإذا تحقق الشرطين بقرار من الطبيب فهو جائز ولا شيء في ذلك.
ونوه، إلى أن رسم البورترية ليس محرم في أصله، والرسول –صلى الله عليه وسلم- لم ينهي عن الرسم، وإنما نهى عن التصوير بمعناه اللغوي وهو تصميم التماثيل الذي تعبد من دون الله، بينما الرسم يكون حرام يما قد يحتوي عليه من عري وإثارة للغرائز، وحال خلى من ذلك فلا شيء فيه".
وأوضح "وسام"، أن التأمين التكافلي حلال شرعًا.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز قضاء الصوم عن المتوفي بينما لا تقضى الصلاة عنه وفقًا لجمهور الفقهاء.
وردًا على سؤال: "هل يجوز دفن والدي في نفس المدفن الذي به عمي وزوجته وجدي؟"، أكد "وسام"، أنه لا يجوز دفن الرجال مع النساء، ويجوز دفن الأب مع شقيقه ووالده بعد نقل زوجة أخيه لعين أخرى عندما يتم فتح المقبرة.
وحول حكم أخذ قرض من البنك لعمل مشروع"، أوضح "وسام"، أن هذا لا يعتبر قرض جر نفعًا أي ربا، وإنما هذا تمويل مباح شرعًا وليس قرض محرم.
وشدد أمين الفتوى، على أن زيارة آل البيت وأولياء الله الصالحين مستحبة ويثاب عليها المسلم، والله سبحانه وتعالى يقول: "قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى"، وسيدنا أبو بكر الصديق –رضي الله عنه- قال "والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي".
وتسألت سيدة، "بدأت الصلاة في سن كبير وكنت اصلي متقطع، فكيف أعوض ما فاتني؟"، فأجابها "وسام"،: "عليها أن تؤدي مع كل صلاة صلاة فائتة والاستمرار على ذلك".
التعليقات