أكد الدكتور أيمن سمير، الباحث في العلاقات الدولية، أنه لا توجد حدود بحرية بين تركيا وليبيا من الأساس، متوقعًا أن يكون هناك تحرك أوروبي واسع مرتقب عقب الاتفاقية بين تركيا وليبيا؛ لكون قضية الغاز في شرق المتوسط هي قضية أوروبية بامتياز، والاتحاد الأوروبي هو من مول جميع الاتفاقيات المتعلقة بالغاز وأنابيب الغاز من قبرص لمصر ومن مصر لأوروبا عبر جزيرة كريت، معتبرًا أن الاتفاقية بين ليبيا وتركيا تسعى لقطع الطريق على هذا الخط الذي ينقل الغاز من شرق المتوسط لأوروبا.
وأوضح "سمير"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الغد"، اليوم الأحد، أن المباحثات الثنائية بين القاهرة وأثينا تأتي لمناقشة التداعيات التي يمكن أن تحدث نتيجة الاتفاق المنفرد الذي تم توقيعه بين شخص فايز السراج، رئيس مجلس الوزراء الليبي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية، أن الاجتماع الثنائي بين وزير الخارجية المصري ونظيره اليوناني سيضع خارطة طريق للتحركات في الفترة القادمة، مشددة على ضرورة أن تسير التحركات في أكثر من مسار، أولها المسار القانوني، فهذا الاتفاق ليس له أي علاقة بالقانون الليبي المحلي، أو القانون الدولي، أو قانون البحار.
التعليقات