استعرض برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، عدد من الموضوعات الرئيسية وعلى رأسها موعد بدء عمل القمر الصناعي المصري "طيبة 1"، والحالة الصحية للحاجة فريال التي ةجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعلاجها.
وقال الدكتور رامي فتحي، الاستشاري والخبير في الاتحاد الدولي للاتصالات، إننا شاهدنا بالأمس المحاولة الثالثة لعملية إطلاق القمر الصناعي المصري "طيبة 1"، بعد تأجيله مرتين بسبب الأحوال الجوية، ولوجود عطل فني، موضحًا أن القمر يستغرق 4 أيام متفرقة للوصول لمداره النهائي.
وأكد "فتحي"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن القمر بعد وصوله لمداره النهائي تبدأ عملية اختباره التي تستمر نحو شهر تقريبًا، وبعد التأكد من استقراره في مداره تنفصل إمكانية الاتصال بالقمر الصناعي من أي محطة خارج حدود مصر وتتولى الإدارة المصرية تشغيله.
وتابع الخبير في الاتحاد الدولي للاتصالات، أن القمر الصناعي "طيبة 1" خطوة في الاتجاه السليم، وبمثابة عمود فقري جديد للاتصالات في مصر، موضحًا أنه يوفر خدمات اتصالات لكل مكان في مصر بما فيها المناطق النائية في أي مكان على مستوى الجمهورية، فضلا عن إمكانية توصيل الخدمات الحكومية المتطورة لأقرب مكان لمحل سكن المواطن البسيط.
فيما كشف الدكتور محمود الشرقاوي، مدير مستشفى دار الشفاء، عن الحالة الصحية للحاجة فريال، قائلًا: إن الحاجة فريال وصلت للمستشفى بالأمس بعد مداخلة من فريق استغاثة رئاسة الجمهورية؛ لكونها تعاني من آلم سكرى، وتم التأكيد على استعداد المستشفى لاستقبال الحالة
وأكد "الشرقاوي"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أنه تم استقبال الحاجة فريال بقسم الطوارئ من خلال فريق من أطباء الطوارئ والجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية، وتم عمل الفحوصات المبدئية للحياة، وكان التشخيص المبدئي انشداد شرياني مزمن بسبب مرض السكر.
وتابع مدير مستشفى دار الشفاء، أنه سيتم استكمال الفحوصات لليوم، للتأكد من مدى احتياج الحاجة فريال لتدخل جراحي.
وفي استجابة إنسانية سريعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لحالة السيدة "فريال محمد " 65 عامًا، التي تعانى من أمراض السكر والقدم السكرى والضغط وكانت تتخذ من أحد أرصفة وسط البلد مقرًا لها وتقوم ببيع بعض الخردوات لتعيش من مكسبها البسيط، تم التوجيه بسرعة نقل الحالة لأحد المستشفيات لتلقى العلاج اللازم والاطمئنان على حالتها الصحية، ورفع كفاءة منزلها وتوفير الأثاث اللازم.
بينما أكدت الداعية فاطمة موسى، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن بعض الناس تنظر لتجديد الخطاب الديني بنظرة الخوف والشك دون تركيز في الكلمة، فهناك فرق بين تجديد الدين وتجديد الخطاب الديني بما يتماشى مع مستجدات العصر، موضحة أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان ماهر في قومه في البلاغة والفصاحة ولذا كانت معجزته القرآن الكريم، وكان يستعين بالشعراء لعمل ما يشبه الدعاية للدين الإسلامي.
وتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، أنها قامت بعقد ندوات مع بعض الراهبات، واكتشفت فيهم سمت ووقار وهدوء والتزام، ونسبة التشابه بيننا وبين الراهبات 99% في أمور الدين، والاختلاف في أمور بسيطة، مشددة على أن وجود واعظة مع راهبة يرسل رسائل دون كلام، ويؤكد على الدولة المدنية.
ونوهت إلى أن الزواج في العصر الحالي تصل تكلفته لـ 700 ألف جنيه بالنسبة لأسر متوسطة الدخل، ونتفاجأ أن الزوج ليس لديه مهنة أو مهارة، وأن والده هو الزي تكفل بمصاريف زواجه كما أن أهل الزوج يكون لديهم غضب كامن من الزوجة لتسببها في أزمة مالية لهم، وبسبب ذلك نجد أن كلا الطرفين لا يعلم أي شيء عن الحياة الزوجية وحق الأخر عليه، مشددة على أن الشريعة الإسلامية قالت للرجل أن المرأة إذا أمرتها أطاعتك، وحدد له الأمور التي تطيعه فيها، وحدد له حقوق الزوجة عليه، معقبًا: " المرأة في الإسلام تحط رجل على رجل والحاجة تجيلها لحد عندها من غير ما تطلبها".
التعليقات