تُمثل عملية تجميل الأنف محور اهتمام العديد من الأشخاص فضلًا عن الجدل الواسع حول اجرائها، إلا انها أصبحت أمر منتشر خلال الآونة الأخيرة، و يرغب القيام بها الكثير اما بالدافع العلاجي او التجميلي، ومن وسط ذلك يبقي الخوف والأسئلة الكثيرة تدور حول هذه العملية فما هي أبرز الأسئلة حولها ؟ هذا ما يُرشدنا إليه الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل واصلاح العيوب الخلقية، والأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة عين شمس، وعضو الجمعية المصرية لجراحي التجميل والإصلاح.
أولًا يقول " غانم " أن عملية تجميل الأنف أصبحت من العمليات السهلة و المُتاحة خلال الفترة الحالية والتي لا تعتمد تمامًا علي الأمور الصعبة او المُجهدة كما كان الوضع من قبل، فنسبة التعافي منها بعد القيام بها و نتائجها سريعة و ملحوظة بشكل واضح في الجسم فبعض الذين يجرون هذا النوع من العمليات لا يقمون بها من أجل الرفاهية فقط، فالبعض منهم تصل مرحلة المعاناة من مظهر الأنف الي القلق النفسي و عدم الثقة بالنفس في بعض الحالات، فبكل تأكيد يرغب الجميع الحصول علي أفضل مظهر خارجي، و لكن ننصح قبل اجراء هذا النوع من العمليات الاستماع الي نصيحة الطبيب المُختص، فأكبر الأخطاء التي يقع فيها البعض هي متابعة المشاهير او غيرهم ممن أجروا هذه العملية و الطلب من الطبيب ان يُنفذ نفس الشكل المتواجد بالصور المعروضة عليه، وكأن الأمر مُتاح و يُناسب الحالة، فعلي البعض معرفة أن لكل حالة طبيعتها وفي نهاية الأمر رأي الطبيب يكون الأصح لأنه يعتمد علي دراسات و علم و قواعد في التجميل و هذا يكون ايضًا في إطار إقناع الشخص المُقبل علي القيام بهذا النوع من العمليات لأن إرضائه أيضًا من الأمور الهامة.
ثانيًا: يقول استشاري جراحة التجميل أن بعد إجراء الطبيب هذا النوع من العمليات يضع الدعامة التي تُساعد علي تماسك الأنف وعضلاتها وعظامها و يتم إزالتها في خلال اسبوع او حسب تقييمه، ثم يقوم بإزالة الغرز، والتأكد من أن عملية التنفس تمر بدورتها الطبيعية دون قلق.
ثالثًا: يُنصح باللجوء الي الجراحين الماهرة في هذا النوع من العمليات بالتحديد لتجنب التعرض الي أي نوع من المُضاعفات الغير مرغوب فيها، فإذا نجحت العملية من الطبيعي أن يتعرض القائم بها الي بعض الالم بعد العملية لذلك قد يصف الطبيب بعض المسكنات، بالإضافة الي بعض التورم الخفيف في الوجه و حول العين و لكنه يزول بالتدريج في خلال اسبوع و لا يترك اثر نهائيًا.
التعليقات