ناقش الإعلامي سيد علي، خلال تقديمه برنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، عدد من الموضوعات المحلية وعلى رأسها تغليظ عقوبة الإتجار بالأثار، وكبسولة المعدة.
حيث علق الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، على موافقة اللجنة التشريعية بمجلس النواب على رفع عقوبة الاتجار بالأثار، قائلًا: "العقوبة لم تكن مغلظة بهذا الشكل، وأشكر مجلس النواب على رفع الغرامة، وتغليط عقوبة الحفر خلسة للبحث عن الأثار من جنحة لجناية، والغرامة وصلت لـ5 مليون جنيه والسجن المشدد لـ15 عامًا".
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أنه حضر جلسة الثقافة والإعلام والأثار بمجلس النواب بالأمس، وتساءلت نائبة عن عدم وجود تماثل أثري في ميدان محطة السكة الحديد، فطلب منها اعطائه ساعتين للإجابة على هذا السؤال، وفي أقل من 7 دقائق، كانت الإجابة لدى النائبة بأن التمثال الأثري نقل إلى مخزن أثري بالشوبك مع تطوير الميدان.
وتابع أن هناك قاعة مخصصة في المتحف المصري الكبير تحمل أسم خبيئة العساسيف، وخلال أيام قليلة سيتم الإعلان عن كشف أثري كبير جدًا في جبانة منف، معقبً: "اللي هيحضر الكشف الأثري، هيبقى زي المدمن ومش هيسيب كشف مش هيحضره".
فيما قالت الدكتور مها راداميس، خبيرة التغذية، إن كبسولة المعدة التي انتشرت في الآونة الاخيرة تعطي احساسًا بالشبع، من خلال ملء المعدة، وهي هامة لكنها لا تعطي أي مفعول دون تنظيم الأكل، متابعة: "ممكن واحد ياخدها، أو يعمل تدبيس معدة، وياكل شيكولاته أو أيس كريم، الكبسولة بمفردها لن يكون لها أي تأثير".
وأضافت "راداميس"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن السعرات الموجودة في حلاوة المولد النبوي عالية جدًا، وتؤدي لعمل البنكرياس بصورة كبيرة جدًا، وعلى المواطن أن يقلل الكمية التي يتناولها من حلاوة المولد، معقبة: "مفيش حاجة اسمها دا يوم في السنة، لازم ناخد بالنا من الكمية اللي بناكلها عشان ما نضيعش اللي إحنا عملناه طول السنة".
ولفتت إلى أن أسرع وسيلة للسمنة هي تناول وجبة واحدة طوال اليوم، مشيرة إلى ضرورة تناول أكل صحي، ليس به سعرات حرارية مرتفعة لكي نحافظ على الجسم.
فيما أكد الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن مصر أعلنت فشل مفاوضات سد النهضة، بسبب عدم الوصول إلى أي نتائج، وتمسكت بوجود وسيط دولي في المفاوضات، فرفضت إثيوبيا في البداية، لدرجة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض الوساطة، ولكن إثيوبيا أصرت على الرفض، وعندما طلبت مصر وساطة واشنطن.
وأضاف وزير الري الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، أعلن تواصله مع مصر وإثيوبيا والسودان بعد طلب القاهرة وساطة واشنطن، وأوصى وزير الخزانة الامريكي بالاتصال بكافة الأطراف، فوافقت إثيوبيا على وساطة أمريكا، في ظل حصول إثيوبيا على مساعدات أمريكية تصل لمليار دولار سنويًا.
ولفت إلى أن الهدف من المفاوضات، الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، مبني على حق إثيوبيا في التنمية، وحق مصر في الحياة، لافتًا إلى أن القاهرة قدمت تنازلات كبيرة جدًا لحل أزمة سد النهضة، ولكن الحل مرتهن الأن بإثيوبيا، موضحًا أن أن اجتماع مصر والسودان وإثيوبيا في واشطن، يثبت مرونة مصر الشديدة، وتنازلها عن بعض الحقوق منها: الاعتراف بهذا السد رغم أثاره السلبية على مصر.
التعليقات