ناقش الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، حالة الضجة التي أثيرت بسبب وصف أسما شريف منير للشيخ محمد متولي الشعراوي بـ المتطرف، فضلا عن فتح ملف أداء البرلمان المصري.

حيث عقبت أسما شريف منير، على الضجة التي أثيرت بسبب وصفها الشيخ محمد متولي الشعراوي بـ "المتطرف"، قائلة: "أنا مش مصدقة اللي بيحصل"، موضحة أنها طلبت من متابعيهاا أن ينصحوها بشيخ تتابع حديثه، وأحدهم رشح لها "الشعراوي".

وأضاف "منير"، "أنا عايزة أموت نفسي عشان رديت، ومش هستخدم كلمة متطرف تاني لحد ما أموت"، متابعة: "اتشتمت بأمي، وأبويا اتشتم وهو معملش حاجة.. أنا مش قادرة استوعب".

وأوضحت أنها ضد التنمر، والعنف، والسخرية، وما حدث لم تكن تقصده، مضيفة باكية: "لو الشيخ الشعراوي عايش مكنش عمل كده، وكان سامحني.. أنا أسفة، ومكنتش قاصدة"، مضيفة: "والدي قالي انتي متسرعة وعفوية والدنيا مش ماشية كده".  

عقب الشيخ الحبيب الجفري، الداعية الإسلامي، على الضجة التي أثيرت بسبب وصف أسما شريف منير الشيخ محمد متولي الشعراوي بـ المتطرف، موضحا أن هناك فرق بين النقد، وبين النقض والهدم، مشيرًا إلى أنه ليس حد بعد المعصوم محمد –صل الله عليه وسلم- فوق مستوى النقد إن كان صادرًا على أسس علمية.

وأشار "الجفري"، إلى أن الشباب لديهم حاجة إلى أن يتكلموا، ومن حقهم أن يتم تشجيعهم على ذلك، وأن يخرجوا ما في نفوسهم، ومن حقهم أن يسألوا عن كل شيىء.

وأوضح أن النقد يعني أن يستوعب الشخص ما ينتقده جيدا، فيبني عليه حكمه بالنقض، وهذا يتطلب أن يكون لدى الإنسان معرفة بما ينتقده، مضيفا أنه من حق أي إنسان أن يقول على شيىء أنه غير مقتنع به، وغير متقبل لمسألة ما.

وجه الشيخ الحبيب الجفري، إلى أسما شريف منير، رسالة، قائلا: "يا ابنتي.. أنتي اعتذرتي، والذي يعتذر ويستغفر هو أقرب وأحب إلى الله، من الذي يصر على الخطأ ".

وأشار "الجفري"، إلى أن الشيخ محمد متولي الشعراوي لو كان حيا، لرحب بأسما شريف منير في منزله، واستضافها، وأطعمها، وشرح لها ما تريد، مضيفا أن من هاجموا أسما شريف منير يجب ألا يخلطوا بين من يتعمدوا التقليل من قدر الشيخ الشعراوي، وبين إنسانة أخطأت في تصرف واعتذرت، لترد "منير"، قائلة: "أنا غلط وأنا أسفة، ومقدرش حتى أفتي وأقول أني أفهم في الحاجات دي، والله يسامح اللي شتمني".

ومن ناحيته عقب السيناريست مدحت العدل، على الضجة التي أثيرت بسبب وصف أسما شريف منير الشيخ محمد متولي الشعراوي بـ "المتطرف"، منوها بأن ما يحدث مع أسما تعدي على الدين نفسه.

وأشار "العدل"، إلى انتقاد رأي لشيخ ليس مؤامرة على الدين، مضيفا: "أسما شريف منير اعتذرت من خوفها، مش عشان فاهمة هى غلطت في إيه"، مضيفا أن ما حدث مع أسما شريف منير نوع من الإرهاب الفكري، لافتا إلى أنه كان الأولى بالمجتمع أن يشرح لها ما أخطئت فيه، وليس إرهابها، حيث وصل الأمر إلى مطالبة البعض باستتابتها.

وفي سياق آخر قال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن مجلس النواب قدم استجواب واحد على مدار الأربع سنوات الماضية من عمر البرلمان، والذي أسفر عن استقالة وزير التموين، موضحا أن هناك نواب كثيرين تقدموا بطلبات استجواب ولكنها لم تكن مستوفاه للشروط، ولم مكتملة الأركان.

وأشار "وهدان"، إلى أن هناك نحو 1000 طلب إحاطة، و800 طلب مناقشة عاجل تقدم بها البرلمان، موضحا أنهم يرتبوا مع وزير شئون مجلس النواب لاستدعاء وزير معين لمناقشته في عدة ملفات، ولكن بعضهم قد يتأخر في الحضور إلى البرلمان لانشغاله.

وناشد المواطنين أن كان لديهم أي وقائع فساد، أو مشكلة ما يتقدم إلى نائب دائرته، موضحا أنه يستقبلون نحو 8 استجوابات في العام، ليعلق الإعلامي عمرو أديب مندهشا: "8 استجوابات في السنة وغير مستوفين للشروط".