أجرت الإعلامية ياسمين سعيد خلال برنامجها "الجمعة في مصر" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الجمعة، عدد من المداخلات الهاتفية لمناقشة عدد من الملفات المثارة مثل تداول صورة للسيارات الكهربائية التي ستطرح للجمهور، وواقعة طرد أستاذ جامعي لطالبة بجامعة طنطا، ومقترح قانون الأحوال الشخصية المقدم من الأزهر الشريف.

حيث قال اللواء محمد شيرين، المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الإنتاج الحربي، إن دراسة إنتاج سيارة كهربائية استغرق عامين، وجاء القرار بالعمل على إنتاج سيارة كهربائية رغبة في مواكبة العصر، موضحًا أنهم يعملون حاليا على إنتاج الحافلات السياحية، والأتوبيسات داخل المدن، والسيارات.

وأشار "شيرين"، إلى أنه سيتم ضخ 48 أتوبيس يعمل بالكهرباء في شهر يناير المقبل، فضلا عن توقيع بروتكول تعاون لإنتاج نحو 2000 أتوبيس على مدار 4 سنوات، حيث بنهاية تلك المدة سيصل نسبة التصنيع المحلي إلى 45%.

وأوضح أنهم يتفاوضون حاليا مع شركة صينية على إنتاج السيارة الملاكي "السيدان"، منوها بأنه لم يتم تحديد سعر السيارة حتى الآن، كاشفا أن السيارة التي يتم تداولها على أنها سيارة كهربائية لم يعلنوا أنها ستباع للجمهور، وإنما فقط الهدف منها الإعلان على أن مصر ستدخل مجال تصنيع السيارات، ولتعريف المواطن بها، معلقا: "حتى الآن لم نبدأ في تصنيع السيارة الكهربائية".

وأضاف أن السيارة المتداول صورتها سرعتها 60 كيلومتر، وتستخدم داخل المدن، ولا تخرج على الطرق السريعة، منوها إلى أن محطات شحن الاتوبيسات الكهربائية موجودة في جراجات منتشرة على مستوى الجمهورية.  

وفي سياق آخر، قال الدكتور وليد العشري، المستشار الإعلامي لجامعة طنطا، تفاصيل الواقعة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لطرد أستاذ جامعي بكلية تجارة طنطا لطالبة إثر مشادة بينهما، موضحًا أن الفيديو تم اجتزائه، وهو ليس لطالبة كما تردد.

وأشار "العشري"، إلى أن الواقعة تعود ليوم الأربعاء الماضي بكلية التجارة تحديدا، حيث كان يلقي عميد كلية الحقوق بالجامعة يلقي محاضرة فوجىء بطالبة تتحدث فالهاتف، وطالب يدخن سجائر.

وأضاف أن عميد الكلية دعا الطالب وأعرب عن رفضه لسلوكه داخل المدرج، فرد الطالب بإساءة لعميد الكلية، وقال له نصا: "هدخن ومحدش هيعمل ليا حاجة، وكذلك طلب من الطالبة غلق اللهاتف، فردت عليه: "إنت مش عارف أنا مين، أنا هتكلم برحتي، وهوريك"، فانزعج الاستاذ الجامعي، ورد عليها وهو ما تم تصويره.

وتابع أن عميد الكلية تقدم بمذكرة رسمية، وتم الاستماع لأقوال الطالب والطالبة، موضحا أن والد الطالبة اعتذر لعميد الكلية الحقوق صاحب الواقعة عن ما بدر من ابنته.  

وعن قانون الأحوال الشخصية، قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن قانون الأحوال الشخصية مستمد بنسبة 100% من الشريعة الإسلامية، وتدخل الأزهر الشريف في القانون يتعلق بتقديم ضوابط المادة العلمية، وليس بصفة المشرع.

وأشار "رضا"، إلى أن التشريع وظيفة أساسية لمجلس النواب، وليس للأزهر الشريف دخل، مؤكدا أن الأزهر هو القوة الناعمة الحقيقة لمصر هو لمصر بمثابة الرأس للجسد.

وفي الإطار نفسه، قال النائب عاطف مخاليف، عضو مجلس النواب، إن شيخ الأزهر وجه منذ عامين نحو 30 عالم من الأزهر وضع مقترح لتعديل قانون الأحوال الشخصية هو تدخل طيب، وسيساعد مجلس النواب في عمله، موضحا أن الأزهر هو المرجع الأساسي في العلوم الدينية، وليس جهة تشريع.

وأشار "مخاليف"، إلى أن الحكومة هى شريك أساسي في التشريع لأنها الجهة المنفذة، ولهذا تأتي معظم القوانين من الحكومة، موضحا أن هناك 5 نواب تقدموا بمشروع قانون لتعديل قانون الأحوال الشخصية.

وأوضح أنه طالب في مشروع تعديل القانون الذي تقدم به، أن يكون الأب من يتولي تربية الأبناء حال وفاة زوجته، وكذلك يكون الأب من يتولى تربية أبناءه في حال طلاق الزوجين، وزواج الأم.