قال الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشئون الدولية، ورئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الدولية، إن هناك اهتمام دولي مؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019 الذي أرسخ مكانته في أجندة معارض الدفاع الدولية، وبمشاركة وفود من 63 دولة ومن بينها جمهورية مصر العربية الشقيقة.

وأضاف "آل خليفة"، خلال حواره عبر سكايب عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الثلاثاء، أنه في ظل التطورات المتسارعة في الصناعات الدفاعية والعسكرية بات لزامًا على المنظومات العسكرية والدفاعية أن تواكب هذا التطور، مشيرًا إلى أن هناك عدد من الدول العربية التي نجحت في توطين صناعاتها العسكرية ومن بينها تجربة مصر الطويلة والناجحة بهذا المجال، وكذلك في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن.

وتابع وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشئون الدولية، ورئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الدولية، أن استضافة البحرين لهذا المؤتمر يأتي في إطار مساهمة البحرين في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال تقديم أحدث التقنيات العسكرية في المجالات البرية والجوية والبحرية، مع تنظيم مؤتمر على هامش المعرض يسلط الضوء على التكنولوجية العسكرية في الشرق الأوسط، بمشاركة نخبة من المختصين في هذه المجال.

ونوه، إلى أن الاهتمام المتزايد بالاشتراك في المؤتمر الدولي للدفاع سواء بعرض أحدث التقنيات، أو الوفود المشاركة للاطلاع على أحدث التقنيات يأتي في سياق المكان الدولية التي حظيت بها البحرين عبر السنين في تنظيم المعارض المتخصصة، بالشراكة مع الجهات ذات الصلة، منوهًا إلى أن المؤتمر به 5 جلسات متخصصة سيتضمن تسليط الضوء على عدد من الموضوعات الحيوية في مجال تطوير التكنولوجية العسكرية وأحدث المنظومات، ومحاكاة الحروب، والدفاع السبراني، ومستقبل توطين الصناعات العسكرية، معربًا عن أمله في أن يخلص هذا المؤتمر برؤية شاملة حول المساهمة في تأمين الملاحة البحرية والجوية وأحدث التقنيات في الدفاع السبراني.