ركز الإعلامي الدكتور رياض البقمي، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامجه "فيتامين وتمرين" على فضائية "السعودية الإخبارية"، على عمليات تكميم المعدة بين الضرورة والرفاهية، واختراع طرف صناعي لاستبدال المفاصل دون جراحة.
قال الدكتور عبد الله المسعود، استشاري السمنة وجراحة المناظير، أن جميع الحلول لعلاج السمنة متاحة سوا الأدوية والعمليات، وأحد اهم وأشهر العلميات لعلاج السمنة عملية تكميم المعدة، والتي تجاوزت نسبة إجراءها على مستوى العالم 50% من عمليات السمنة المختلفة.
ونوه "المسعود"، خلال حواره بالبرنامج، إلى أن عملية تكميم المعدة تمتاز بسهولة إجراءها وقصر وقتها، وسهولة متابعتها، مع قلة مضاعفاتها، موضحًا أن هذه العملية تُجرى بالمناظير، بتدخل بسيط في البطن، ومدة إجراءها ساعة وتحتاج لتخدير عام، وتستهدف بشكل كبير تصغير المعدة من خلال إدخال أنبوب داخل المعدة وإزالة جز منها، موضحًا أن عملية تكميم المعدة يتم إجراءها منذ أكثر من 30 عام وبدأت في كندا وأمريكا لعلاج مرضى السمنة المفرطة.
وأكد، أن هذه العملية حال إجراءها لمن لا يعانوا من سمنة مفرطة كمن يزيد وزنه 10 كيلو جرام فقط تكون تجارة، ويعاقب عليها النظام والقانون.
وأوضح الدكتور عبد الله الذيابي، طبيب الباطنة، أنه كان يعاني من آلام مزمنه أثرت على ركبه، وكان يتألم في الصلاة وتسلق الدرج والتمارين الرياضية، وبعد التحاقه بكليات الطب فكر في علاج لآلم المفاصل.
ونوه "الذيابي"، إلى أنه توصل لاختراع طرف صناعي لاستبدال الغضاريف المتضررة في المفاصل، دون الحاجة لقص جزء من العظم، وتجنب العمليات الجراحية، مشددًا على أن هذا الاختراع يقلل احتمال حدوث المضاعفات ويحافظ على شكل المفصل، ومن الممكن تركيبه بطريقة أقل تداخلية أي أن فترة العملية تكون أقل، والمضاعفات تكون أقل، موضحًا أن هذا المنتج في مرحلة تشكيل عدة تصاميم قبل إجراء الدراسات التجريبية له.
التعليقات