تحل اليوم ذكرى رحيل الموسيقار خفيف الظل منير مراد، صاحب الـ 3000 لحن، الذي نشأ في عائلة فنية مميزة، فكان والده الملحن زكي مراد، واخته الفنانة الشهيرة ليلى مراد، وزوجها الفنان أنور وجدي، أفنى منير حياته في سبيل الفن، فبدأ من العمل كعامل كلاكيت، كما عمل كمساعد مخرج في عشرات الأفلام، كما غنى ولحن وكتب ومثل وأنتج، وفي ذكرى رحيله الـ 38 يعرض لكم بزنس لايف أبرز المحطات في حياة منير مراد.

• ولد موريس زكي مراد، والذي اشتهر باسم منير مراد في القاهرة، في 13 يناير 1922.
• بدأ منير مراد حياته من الدراسة في الكلية الفرنسية التي تركها وعمره 17 عامًا، في نهايات عام 1939م، مع بدايات الحرب العالمية الثانية.
• دخل مجال السينما كعامل كلاكيت، ثم عمل مساعد مخرج مع الفنان "كمال سليم" خلال فترة الأربعينيات.
• إتجه منير مراد في بدايته للتلحين على موسيقى الجاز، التي كانت رائجة وقتها في الغرب ولكنه واجه صعوبات في الترويج لها وإقناع المنتجين بها إلى أن كانت بدايته الحقيقية بأغنية "واحد.. اتنين" لشادية.
• وكان ارتباط صوت شادية بألحان منير مراد علامة مضيئة في تاريخ الموسيقى المصرية بعد نجاحهما سويًا في أغنية "واحد اتنين"، حيث قام على مدى سنوات بتلحين عدة أغاني لها أصبحت من كلاسيكيات الأغاني الرومانسية في مصر، بالإضافة للأغاني التي لحنها لعبد الحليم حافظ، والتي كانت بمثابة جزء خاص من تجربته هذا بجانب الدويتوهات التي لحنها لعبدالحليم وشادية.
• يعتبر منير مراد من رواد الموسيقى الاستعراضية في مصر، فقد صمم معظم موسيقى الراقصات سامية جمال وتحية كاريوكا.
• شارك بالتمثيل في عدة أفلام، من أبرزها دور البطولة في فيلم "أنا وحبيبي" مع الفنانة شادية عام 1953م، بالإضافة لأدواره في أفلام نهارك سعيد "1955"، و"موعد مع إبليس"، و"بنت الحتة".
• تزوج مراد منير ثلاث مرات، الأولى من فتاة يهودية إيطالية، التي أنجب منها ابنه الوحيد "زكي"، ثم أعلن إسلامه وتزوج الفنانة سهير البابلي 9 سنوات كاملة من عام 1958 وحتى 1967، و تزوج للمرة الثالثة من "ميرفت شريف" شقيقة الفنان تامر حسني، واستمر ذلك الزواج حتى وفاته.
• كان منير مراد، غزيز الإنتاج الموسيقى، وصاحب بصمة وعبقرية مميزة، حيث قدم خلال مشواره أكثر من 3000 لحن، من أبرزها "وحياة قلبي وأفراحه" و "يا دبلة الخطوبة" وغيرها من الألحان الخالدة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي.
• وعند وفاته في 17 أكتوبر عام 1981عن عمر ناهز الـ 59، لم تكن الفنانة ليلى مراد قد انتهت من إعداد المقابر الخاصة بالعائلة، فتم دفنه في مقبرة الفنان عبدالحليم حافظ، بجوار جثة العندليب.