أكد إبراهيم كابان، محلل سياسي كردي، أن ما يرتكبه النظام التركي بشمال شرق سوريا لا يرتقي لجرائم الحرب، وإنما بلغ جرائم الحرب، حيث أن الممارسات الوحشية التي يمارسها جنود الاحتلال التركي ومرتزقة المعارضة السورية في الشمال السوري الآن، وصلت إلى أن الاعدامات اصبحت شيء طبيعي بالنسبة لهذه الوحوش التي تهاجم الشمال السوري، والتي تقوم بقتل المدنيين ورميهم بالرصاص، واغتصابهم منافية لطبيعة الأخلاق البشرية والأعراف الدولية، مؤكدًا أن نظام "أردوغان" يستمر في ارتكابه مثل هذه الجرائم الوحشية، فهذا النظام وصل لدرجة التوحش الأخلاقي.
وأضاف "كابان"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن ورقة التوت الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد سقطت، مشددًا على أن الاتحاد الأوروبي لم يعد يصدق هراء "أردوغان" ونظامه في مسألة التلويح بفتح المجال أمام اللاجئين السوريين للاتجاه للاتحاد الأوروبي.
وتابع، أن موقف الاتحاد الأوروبي بالأمس كان شديد ليس فقط فيما يتعلق بموضوع اللاجئين، وإنما فتح عدة ملفات ابتداءً من البحر المتوسط والتنقيب التركي عن الغاز القبرصي، والمسألة اليونانية وصولًا إلى العدوان على شمال شرق سوريا، موضحًا أن ابتزاز "أردوغان" للمجتمع الدولي من خلال ملف اللاجئين هدفه تبرير احتلاله لشمال شرق سوريا، فهو يتحدث عن تسكين السوريين بمنطقة، وفي نفس الوقت يهجر آلاف السوريين من نفس المنطقة.
التعليقات