قال إلكسندر فورونكوف، مدير المكتب الإقليمي لشركة "روساتوم" الروسية، إن التعاون في إنشاء محطة الضبعة النووية بين مصر وروسيا يعد من أكبر المشروعات في المنطقة بأكملها وليس في مصر فقط.
وأضاف "فورونكوف"، خلال حواره مع مراسلة برنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدي البلد"، اليوم الأربعاء، أن مشروع محطة الضبعة النووية، مهم لتطور الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل عديدة للمصريين ليس فقط خلال تنفيذ المشروع، ولكن حتى بعد انتهاءه، ويساهم في تطور مجالات صناعية وتكنولوجية مختلفة في مصر، مشددًا على أنه سيتم تنفيذ المشروع وفقًا للجدول الذى تم الموافقة عليه من الجانبين المصري والروسي.
وتابع مدير المكتب الإقليمي لشركة "روساتوم" الروسية، أنه في بداية العام المقبل سيتم البدء في تدريب الكوادر الفنية للعمل في تشغيل المحطة، وخلال 4 سنوات في عام 2024 سيتم تدريب كوادر مصرية على صيانة المحطة النووية، موضحًا أن المحطات النووية هامة في التزود بالطاقة لكل البلاد، ويساهم في تنويع مصادر الطاقة فيها، مشددًا على أن مشروع الضبعة النووية يعتمد على الجيل الثالث، ويضم أحدث التكنولوجيا في المجال النووي في العالم أجمع وليس في روسيا فقط.
التعليقات