قال المحلل السياسي والباحث، أمجد طه لرئيس الإقليمي لـ المركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، وخبير في الشؤون السياسية الاستراتجية، إنه تم تهديد عوائل مراسلين لقنوات مهمة بالإستهداف المباشر اذا لم يتوقفوا عن نشر أخبار ضد إرهاب وفساد إيران في العراق.
وأضاف "طه"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، الأحد، أن بعض من القنوات وخوفاً على ارواح مراسليها تفادت نشر اخبار المجازر التي ارتكبتها مليشيات إيران في بغداد اليوم واكتفت بالإشارة بشكل هامشي.
وتابع المحلل السياسي: نجحت التحركات الشعبية الأخيرة في العراق بإسقاط كل مرجعية مذهبية أو حزب أو فاسد تابعة لنظام إيران وهذا يعتبر تطور ايجابي مرحلي يبشر بأن شباب العراق سيقود مستقبل هذا البلد وبنفس وطني عربي حضاري يقدر الأقليات، وقد تُشكل أحزاب شبابية تنهي التغلغل الفارسي في بلاد الرافدين.
وأشار إلى أنهم كل دقيقة يطلعون البيانات في الداخل والخارج ويفتحون تحقيق، وتستمر مليشيات إيران في العراق بإستهداف الصحفين وقتل الأطباء وتعطيل الإسعاف وخطف الشباب وقتل المتظاهرين ضد فساد وإرهاب إيران في بغداد، مستخدما هاشتج #العراق_ينتفض والإعلام ومنظمات حقوق الإنسان يخذله!.
التعليقات