قال الدكتور بشير عبد الفتاح، خبير الشئون التركية بمركز الاهرام للدراسات السياسية، إن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام الأمم المتحدة حول مصر، خطأ جديد يُضاف لأخطاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في محاولة الاحتكاك والصدام بمصر، في حين أن الأوضاع الداخلية في تركيا، وسياساته الإقليمية والدولية تضعه في موقف حرج.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن اوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا مشهود لها عالميًا بأن الأسوء بين دول العالم أجمع، حيث ان تركيا تحولت لسجن كبير حسب منظمات دولية، وحسب المعارضة التركية نفسها، وبعض المنظمات الحقوقية التركية.
وتابع خبير الشئون التركية بمركز الاهرام للدراسات السياسية، أن رد وزارة الخارجية المصرية على "أردوغان"، جاء مفصلًا ودقيقًا ومشفوعًا بالتقارير والمعلومات الدقيقة التي تم استقاءها من مصادر إقليمية ودولية، ولم يتحدث عن معلومات مرسلة، منوهًا إلى أن "أردوغان" أرد أن يصرف نظر المجتمع الدولي والداخلي التركي عن المشكلات التي يعاني منها، من خلال تسليط الضوء على الأوضاع في دول اخرى، ولكن المعارضة التركية لن ينطلي عليها ذلك، موضحًا أن أردوغان الأن يواجه دعوة لتبكير الانتخابات الرئاسية التركية، ووقتها سيخسر أدروغان وحزب العدالة هذه الانتخابات.
التعليقات