قال الكاتب الصحفي محمد منير، إن رفض إيران الدعوات الأمريكية للتفاوض واستمرارها في الانتهاكات التي تقوم بها بمضيق هرمز وغيره؛ لكون إيران ليست دولة قوية وإنما دولة ضعيفة، واختلاف وتضارب المصالح الذي يحدث في دول الاتحاد الأوروبي ووجود مصالح لفرنسا مع إيران ووجود مصالح لألمانيا مع إيران مع تردد الموقف الأمريكي مع إيران، والتفكير أحيانًا في رفع العقوبات على إيران، يجعل إيران تحاول الاستفادة من هذه الاضطرابات إلى حد كبير، مشيرًا إلى انه معلوم للجميع أن إيران تستخدم طرق غير شرعية لتهريب النفط من خلال الدول الأسيوية مثل الصين وماليزيا وسنغافورة، مشددًا على أن هذه الدول تساعد إيران تكنولوجيًا في التشويش على أجهزة المراقبة والتتبع لسفن تهريب النفط.
وأضاف "منير"، خلال حواره ببرنامج "الصباح" على فضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم الاثنين، أن كافة التصريحات الحالية التي تصدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت إذا نجح في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، بصفة خاصة ومجرد دعاية انتخابية و محاولة لجذب أصوات الناخبين، خاصة أن "نتنياهو" يواجه قضايا فساد كبيرة في إسرائيل، وهناك مظاهرات تندد بإقالته.
وتابع، أن التصريحات الاخيرة للملكة العربية السعودية المنددة بما تنتهجه قطر بدعم الإرهابي ودعم التزعزع الأمني في كافة دول المنطقة، له علاقة بما يحدث حاليًا، مشيرًا إلى أن تدشين حركة حماس الفلسطينية حملة إخوانية قطرية ضد المملكة العربية السعودية ليس مفاجئ هذا التحول؛ لكون حركة حماس دائمًا ما تتحرك بدعم وتوجيه من قطر.
التعليقات