أشرف عبدالباقي واحد من أذكى أبناء جيله، حيث اختار الاختلاف طريقًا لنجاحه، فلم يكن يومًا مرتبطًا بشباك التذاكر بقدر ارتباطه باختلاف نوعية الأدوار التي يقدمها، ويوافق اليوم ميلاده الـ 56، فجاءت بدايته عام 1986 في مسرحية "خشب الورد"، فكانت بدايته الأساسية من المسرح، حينما قدمه المخرج هاني مطاوع، وسط مجموعة من الفنانين الكبار على رأسهم عبد المنعم مدبولي، ومن بينهم محمود عبدالعزيز وإلهام شاهين.
وقضى ما تبقى من فترة الثمنينيات بين المسرح والسينما والتليفزيون ايضًا، فقدم عدد من الأعمال أبرزها فيلم "سيداتي آنساتي" و"سمك لبن تمر هندي"، ومسلسل "أنا وانت وبابا في المشمش"، ومسرحية "عفريت لكل مواطن".
وكانت بصمة أشرف عبدالباقي الأوضح في بداياته هي دوره في فيلم "الإرهاب والكباب" عام 1922، وقدم في التسعينيات ايضًا عدد من أهم أدواره رغم صغرها، فمنها دوره في فيلم "المواطن مصري" و"آيس كريم في جليم"، و"أشيك واد في روكسي"، و"جبر الخواطر"، وكان اخر ما قدمه عاطف الطيب للسينما، كذلك في المسرح فقدم
شبورة، وباللو باللو، شابورة، بشويش، ورد قرضي.
بينما لمع نجم أشرف عبد الباقي بقوة في بداية القرن الـ 21، فقدم أهم أعماله وبدأ في احتلال مساحة أكبر وأوضح في الساحة الفنية فقدم أفلام رشة جريئة، وصاحب صاحبه، حب البنات، أريد خلعًا، لخمة راس، على جنب ياسطى، كما قدم في الدراما أبو ضحكة جنان، مش ألف ليلة وليلة، وراجل و6 ستات والذي تم عرضه خلال 10 سنوات، واخر ما قدمه مسلسل عائلة زيزو.
ولم يكتف أشرف بالمسرح والسينما والدراما، فقدم السهرات والبرامج الإذاعية، وكذلك التليفزيونية، والفوازير، والرسوم المتحركة، وجاء اخر ما قدمه برنامج "قهوة أشرف" عام 2018.
التعليقات