أعدت فضائية "الآن"، تقرير مصور يستعرض أهم 10 أسئلة لا يستطيع تنظيم القاعدة الإجابة عنها في ذكرى 11 سبتمبر، وهذه الأسئلة هي
ماذا حدث لحمزة بن لادن وأين هو حمزة؟
-هل قصد الظواهري التضحية بالأمل الأخير للقاعدة حمزة بن لادن عمداً أم بسبب عدم كفاءة الأخير؟
-لماذا ما تزال شخصياتِ القاعدة في سوريا تحتضر ؟ وما هي المسؤولية التي يتحملها الظواهري؟
-كيف فقد الظواهري السيطرة على أكبر مجال ٍ لعمليات القاعدة في سوريا؟
-لماذا لا تُطيع فروع القاعدة المنتشرة في بعض المناطق حول العالم أوامر الظواهري أو تستمع إليه؟
-لماذا يتوجب على الظواهري الاعتماد على المافيا المصرية التابعة للقاعدة وعدم الوثوق بأي شخص آخر؟
-لماذا يكره المتشددون المصريون الظواهري بالتحديد؟
-لماذا تخيب كلُ رسالةٍ جديدة تـُصدرها القاعدة أمل المتشددين في التنظيم والظواهري؟
- بماذا وعد التنظيم اتباعَه؟ وما الذي كان قادرا على تقديمه اليهم؟
- بعد أكثر من ثماني سنوات، لماذا لم يتمكن الظواهري من إظهار قصةِ نجاح ٍ واحدة لمؤيديه؟
ومع حلول الذكرى الثامنة عشرة لهجمات 11 سبتمبر التي ضربت مواقع عدة بأمريكا عام 2001، يعجز تنظيم القاعدة عن الإجابة على هذه الأسئلة التي تتمحور حول مصيره ومستقبله الغامض، بعد اندحاره من مناطق عدة.
وعادة ما كان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، يقوم بإصدار بيان ٍ (شبه مكرر) في الحادي عشر من سبتمبر من كل عام، كان يلاحَظ منه فقدانه لأي محتوىً هام قد يدلل على مصير التنظيم، أو حتى مستقبلِه، وعدم التطرق كذلك لأهم مشكلات القاعدة، بل بدلاً من ذلك يحاول البيان ايصال رسالة واحدة مفادها "لم نمت بعد".
التعليقات