قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إننا أمام نظام سياسي جديد في السودان، له توجهات سياسية جديدة على المستوى الداخلي والخارجي، وزيارة وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري، للسودان تهدف لتدعيم العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، وتمثل نقطة في غاية الاهمية في طبع العلاقات بين البلدين، بعد ان تم تحقيق الكثير من مطالب الشعب السوداني في ثورته السلمية الشاملة.
وأضاف "حليمة"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أننا أمام زيارة تاريخية ارتبطت بنجاح الثروة السودانية في تحقيق آمالها وتطلعاتها، وكان موقف مصر واضح بدعم خيارات الشعب السوداني، مشيرًا إلى أن العلاقات بين مصر والسودان فريدة ومتنوعة، والنظام السياسي الجديد في السودان يختلف عن النظام السابق الذي كان مرتبط بالحركة الإسلامية والإخوان المسلمين، وهناك تغير جذري في توجهات النظام السياسي السوداني على المستوى الداخلي والخارجي.
وأوضح، أن هذه الزيارة من الطبيعي أن تكون أول زيارة للسودان بحكم العلاقات المتعددة الروافد بين مصر والسودان بحكم وقائع التاريخ وثوابت الجغرافيا والعلاقات الاجتماعية والثقافية والاعتبارات الأمنية في العلاقات بين البلدين باعتبار أن الامن القومي لكل منهم يكمل الامن القومي للأخر.
التعليقات