أكد الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، أن ما تردد حول اغتيال الفرعون الصغير توت عنخ آمون، معلومة تاريخية خاطئة.
وأضاف "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أنه بعد عمل مسح لمومياء توت عنخ آمون، تبين وجود كسر في الجمجمة، وتبين وجود كسر جامد في ركبته الشمال، وكانت إحدى التفسيرات أنه كان في رحلة صيد وحدث له كومة أو إغماء وسقط من عجلته الحربية على ركبته ثم على رأسه، وهذا القطع في الركبة حدث له التهاب وتوفي في اليوم الثاني.
وأوضح، أن الأشعة كشفت عن إصابة الملك توت عنخ آمون بـ الملاريا، وتشوه خلقي في قدمه اليمنى، وكانت أصابعه ملتصقة ببعضها، وكان عظمه ضعيف وكان به نوع من العرج، مستدلًا على ذلك بأنه من 5398 قطعة أثرية تم العثور عليها داخل مقبرته، كان بينها 130 عكازا يستخدمهم أثناء المشى؛ نتيجة لإصابة قدمه اليسرى.
التعليقات