قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصري، تعقيبًا على تحطيم معرض توت عنخ بفرنسا للأرقام القياسية في عدد الزوار، إن توت عنخ أمون لم يقدم شيئا يذكر كحاكم لمصر، فهو تولى الحكم في عمر 9 سنوات، وتوفى بعمر 18 عام، وخلف خلفه أصغر وأضعف مقبرة في وادي الملوك، ومات في سن غير متوقع، ولكن شهرته تأتي من الآثار الذهبية التي وجدت له.
وأضاف "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية "ten"، اليوم الأربعاء،أن لجنة المعارض الخارجية هي المنوط بها اختيار القطع التي يتم عرضها بالمتاحف الخارجية، وتضم اللجنة أساتذة في الترميم، وحال وجود قطع غير مسموح لها بالسفر لا يتم سفرها للمشاركة بالمعارض الخارجية، مشيرًا إلى أن بعض القطع الأثرية المتفردة مثل قناع توت عنخ آمون ممنوع أن تسافر بحكم القانون.
وتابع، مقبرة توت عنخ آمون، تم الكشف عنها في 4 نوفمبر 1922 بـ 5898 قطعة أثرية داخل أصغر مقبرة في التاريخ في وادي الملوك.
التعليقات