قال الدكتور حبيب معلوف أستاذ الفلسفة البيئية بجامعة بيروت، إن المفاوضات الدولية التي يتم الاطلاع عليها منذ بداية عام 1992 وحتى الآن تتحدث عن الارتباط بين الغابات التي تمتص ثاني أكسيد الكربون، وقطع الغابات الذي يطلق ثاني أكسيد الكربون وحرائق الغابات التي تزيد من انبعاثات ثاني اكسد الكربون في الجو.
وأضاف "معلوف"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "الغد"، اليوم الاثنين، أن حرائق غابات الأمازون هي أسوء الكوارث الطبيعية في العالم؛ لكونها تشكل 20% من مساحة الغابات في العالم، وهي من اغنى الغابات في العالم من حيث التنوع البيولوجي، وتعتبر رئة العالم.
وأكد، أن حرائق الغابات تمثل أزمة عالمية تؤثر على الغلاف الجوي وتزيد من سخونة الأرض، وتؤثر على العام اجمع وخاصة الخليج؛ لكون معدل استهلاكها للوقود الحفوري يتصاعد، وكلما حدثت تنمية في المنطقة العربية تسبب ذلك في زيادة الانبعاثات.
وتابع، أن الرئيس البرازيلي الجديد انكر قضية تغيير المناخ مثل الرئيس الأمريكي، وشجع على إحراق وقطع الغابات من اجل توسيع الزراعة والاستثمار في هذه الغابات؛ لعلمه بوجود معادن ثمينة أسفل هذه الغابات، ولتطوير تربية المواشي بهذه المناطق والاعتماد أكثر على اللحوم ومشتقاتها.
التعليقات