تناولت برامج "التوك شو" عدد من المداخلات واللقاءات الحوارية التي تضمنت عدد من التصريحات الهامة، وإليكم أبرز ما جاء بها:

حيث قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي ببنغازي، إن معركة طرابلس الحاسمة مازالت مستمرة على جميع المحاور لحين تحرير العاصمة من براثن الإرهاب.

وأوضح الإعلامي الليبي محمد البوسيفي، إن الدعم القطري التركي للجماعات الإرهابية في ليبيا مستمر، وتم إثباته في أكثر من موقف، حيث أكد وزير خارجية قطر على ضرورة مقاضاة قطر لدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا.

وفي سياق آخر أعرب أبو بكر الصغير، الكاتب والمحلل السياسي التونسي، عن حزنه لوفاة الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، مؤكدًا أن تونس تعيش لحظة فارقة في هذه المرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى أن الرئيس الباجي قايد السبسي، الذي وفاته المنية اليوم بالمستشفى العسكري الذي نقل إليه مساء أمس.

وأشار خلدون النبواني الخبير الاستراتيجي، إلى أن العلاقات الأوروبية التونسية عمومًا ومع فرنسا بشكل خاص جيدة ولها تاريخ يمتد إلى ما قبل الاستعمار، وبالتالي غياب القائد السبسي يثير فرنسا والدول الأوروبية بشكل كبير، باعتبار أن فرنسا أكبر مستثمر في تونس.

ومن ناحيته قال الكاتب الصحفي التونسي محمد صالح العبيدي، إن بعد وفاة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، تم تجاوز عقبة من سيتولى الرئاسة مؤقتًا من خلال تولي رئيس البرلمان والذي حل محله.

ونوه منذر ثابت الكاتب والمحلل السياسي التونسي، أن هناك اتجاه عام نحو توحيد الصفوف داخل الأحزاب التونسية من أجل قطع المسافة المتبقية قبل الانتخابات الرئاسية وإيجاد توافق حول عددًا من القضايا خاصة موعد الانتخابات وتسبيق الانتخابات الرئاسية عن الانتخابات التشريعية بعد وفاة الرئيس التونسي باجي قايد السبسي اليوم.

وعلى صعيد آخر قال عبدالرحمن الأمين، الباحث السياسي،  إن الحركة الإسلامية في السودانية بعد سقوط عمر البشير نشطت في عمل محاولات انقلابية، ربما ما شجع عليه حالة التراخي في التعامل معهم، وعدم التعامل معهم بشدة.

وأوضح صلاح خليل، الباحث السياسي، إن المجلس العسكري السوداني فيه فريقين الأول الفريق برهان ونائبة وتيار أخر يقوده مجموعة الثمانية، لافتًا إلى أن كلا الطريفين يريد نقطة ضعف من أجل الانقضاض على الطرف الأخر لرسم المشهد السياسي.

وعلى صعيد آخر قال محمود الطاهر الباحث السياسي، إن عملية التصفية المتبادلة بين مليشيا الحوثي كانت متوقعة منذ فترة، مؤكدًا أن الحوثيين صنفوا الشعب اليمني إلى السلالة الهاشمية والباقي القاع، منوهًا إلى أنهم يعتبرون أنفسهم الهاشميين.

كما أكد الدكتور عبدالله المعلم، مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن مشروع إزالة الألغام هو مشروع إنساني نوعي نبيل وسامي من الدرجة الأولى يعني بموضوع تنظيف الأراضي اليمنية من ألغام الميليشيات الحوثية.