أقام قصر السينما المصري، عرض خاص لفيلم تسجيلي بعنوان "من قتل الأرمن"، أمس الخميس، بحضور الإعلامي الكبير مفيد فوزي والفنان القدير سمير صبري، والمخرج مجدي أحمد علي، بجانب صناع العمل المخرج محمد حنفي والإعلامية مريم ذكي المشاركة في السيناريو، وأدار الندوة الفنان تامر عبد المنعم مدير القصر.
وشهد العرض حضور عدد كبير من الجمهور الذي استمتع بالعرض والفيلم الذي يوجه الاتهام لتركيا ويكشف حقائق كبري حول المذابح التي تعرض لها الأرمن.
ومن جانبه فجر تامر عبد المنعم مفاجأة حول لقاء السلطان العثماني عبد الحميد التاني بهرتزل مؤسس إسرائيل وعرض الثاني عليه اتفاق بإسكات المجتمع الدولي عن المذابح مقابل تخصيص فلسطين للكيان الصهيوني.
وأشار مفيد فوزي بالندوة قائلاً :"لماذا الأن هذا الفيلم ؟! وآجاب المخرج أن ٢٠١١ كانت السبب حيث صنع البعض من تركيا نموذج، الشئ الذي دفعه لكشف تركيا"، متسائلاً :"هل لو استمر الإخوان في الحكم كان سيحدث مذابح للأقباط ؟"، فرد المخرج قائلاً :"وللمسلمين أيضًا"، فيما رد تامر قائلاً :"الفكر الإخواني ممتد من الدولة العثماني".
وسال المخرج مجدي أحمد علي، صناع الفيلم : "لماذا هذا العداء التركي تجاه الأرمن؟"، مؤكدًا على اعجابه بالفيلم ، كما تحدث أيضًا الدكتور محمد الأمام رفعت أستاذ التاريخ.
التعليقات