ذكرت فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل منذ قليل، نقلًا عن الشركة المشغلة لناقلة النفط البريطانية، قولها أننا ننتظر إذنًا من إيران لزيارة طاقم السفينة المحتجزة.
ونشرت شركة أمن بحري بريطاني، الأحد، على حسابها بتويتر، مقطعا صوتيا للحظات ما قبل نزول جنود إيرانيين على متن ناقلة النفط ستينا إمبيرو وهي ترفع العلم البريطاني في الخليج، الجمعة الماضية، قبل اقتيادها إلى إيران.
وفي التسجيل الصوتي يُمكن سماع السفينة الإيرانية وهي تطلب من ناقلة - يُعتقد أنها ستينا إمبيرو - تغيير مسارها، قائلة: "إذا أطعت الأوامر، ستكون في أمان".
ثم يمكن سماع الفرقاطة مونتروز (سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية وموجودة في مياه الخليج حاليا) وهي تعرّف عن نفسها في التسجيل الذي حصلت عليه شركة الأمن البحري البريطاني درياد غلوبال (Dryad Global).
وقالت الفرقاطة لستينا إمبيرو: "أثناء قيامك بالمرور العابر في مضيق دولي معترف به (مضيق هرمز). بموجب القانون الدولي يجب ألا يتم إتلاف أو اعتراض سبيل أو عرقلة أو إعاقة المرور".
ثم طلبت الفرقاطة من السفينة الإيرانية تأكيد أنها "لا تنوي انتهاك القانون الدولي" بينما كان يصعد جنود على متن الناقلة.
وكان مالكو الناقلة قالوا إنهم فقدوا الاتصال مع طاقمها المؤلف من 23 شخصا فيما زعمت إيران أن الناقلة "أوقفت" لأنها "تسببت في حوادث بحرية يجري التحقيق فيها".
التعليقات