قال علي هندي، الباحث في شئون القرن الإفريقي، إن علاقة قطر بالسودان في حكومة البشير، وقت أن كانت الصومال تخرج من أزمة المحاكم الشرعية، والتدخل الإثيوبي في الصومال لكونها تريد أن يكون لها تواجد قوى في المنطقة.
وأضاف "هندي"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء، أن قطر كانت قريبة من هذه الأنظمة؛ لكونها كانت تريد أن تصبح عنصر قوي في الصراع في دار فور، ودعمت الحكومة الإرتيرية بسخاء، ولعبت دور في مشروع التسوية التي حدث في شرق السودان، والوجود القطري في المنطقة كان واضحًا.
وتابع، أن قطر كانت لها علاقة بالحكومة الصومالية الجديدة، وتلا ذلك محاولات من الحكومة الصومالية لشيطنة دول الخليج مستغلة الآلة الإعلامية القطرية، مشددًا على أن النشاط الاستخباراتي لقطر في المنطقة كان قوي جدًا، واستطاعت قطر من خلال علاقتها بالحكومات في المنطقة أن تتواجد ميدانيًا، مننوهًا إلى ان قطر استغلت حالة الانهزامية لدى المسلمين في المنطقة بعد إشكاليات حرب الخليج، ويبدوا يدغدغوا هذه المشاعر، وبدأت مع الوقت تتكشف الأذرع التي تنفذ الأجندة القطرية في المنطقة.
التعليقات