قال الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب جامعة القاهرة، وأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن الوضع في مصر قبل
ثورة 23 يوليو 1952 كان معقد ومأزم على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف الشربيني خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" المُذاع عبر شاشة قناة TeN، أن على مستوى الوضع السياسي رغم ثورة 1919 وتصريح 28 فبراير، ودستور 23، لكن المسألة السياسية المصرية كانت مازالت تُراوح مكانها والمفاوضات التي دارت في ظل دستور 23 حتى 1952 لم تصل لنتيجة وظلت القضايا معلقة.
وأكد الشربيني، أن
المجتمع المصري كان اقتصاده تابع ويعتمد على قطاع الزراعة فقط، وتحديدًا محصول القطن، ورغم محاولات بنك مصر لتمصير الاقتصاد لكنها كانت بطيئة جدا وترتب عليه أن المجتمع كان يعيش أزمة اجتماعية وحالة من الخلل في توزيع الثروة، وكانت نسبة المعدمين في الريف والمدن تصل لـ 40%، وكان ثالوث الفقر والجهل والمرض يسيطر على المجتمع.
التعليقات