أفضت مجموعة من الأسباب إلى رحيل عبد الله السعيد، صانع ألعاب النادى الأهلى عن القلعة الحمراء، وفيما يلى نرصد هذه الأسباب.
توقيع اللاعب على عقود انضمامه للزمالك
اعترف عبد الله السعيد بتوقيعه على ثلاث نسخ من عقده مع نادي الزمالك، وأنه تسلم من مرتضى منصور رئيس النادي مبلغ 40 مليون جنيه، مقدم سنة ونصف السنة من عقده الجديد، ورغم ندم السعيد على ما حدث ورغبته في التراجع عنه وتجديد عقده مع الأهلي، إلا أن معرفة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، والكابتن زيزو وعلاء عبد الصادق عضوا لجنة الكرة، بحقيقة ما حدث فعليًا بتوقيعه وتقاضيه مستحقات من الزمالك، جعل إدارة النادي الأهلي أن تتخذ قرارا حاسمًا بعرض اللاعب للبيع.
الدفاع عن مبادئ وهيبة النادي الأهلي
بعد دعوة الخطيب للجنة الكرة، التي تضم زيزو وعبد الصادق، بجانب سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، رأوا أن هيبة الأهلي قد اهتزت كثيرًا نتيجة لمماطلة اللاعب في التفاوض معه، ووضعه لشروط مالية مقابل التجديد.. وهذا ما لم يحدث طوال تاريخ النادي الأهلي.
غضب جماهير الأهلي ومطالبتهم برحيل السعيد
مسئولو الأهلي أدركوا جيدًا أن الجماهير من حقها الغضب على صورة ناديها وهيبته وعلاقته بلاعبيه، رغم أن أحد الثوابت في تاريخ النادي الأهلي وعلاقته بجماهيره الكبيرة، تقضي دائمًا بعدم الرضخ لرأي وتوجه الجمهور، وكانت مطالبات أعضاء النادي وجماهيره الكبيرة لمجلس الإدارة تقضى بضرورة وضع حد لما يجري، والسماح للاعب بالمغادرة..
الحفاظ على استقرار الفريق وتماسكه
كان الشغل الشاغل للخطيب ولجنة الكرة في تحديد موقف السعيد، عدم منحه مقابلًا يزيد كثيرا عما يحصل عليه لاعبو الفئة الأولى داخل عقودهم، التي وقعوا عليها على بياض دون أي اشتراطات أو مناقشات، مثل وليد سليمان، وإكرامي، وحسام عاشور، تفاديا للفتنة والغضب داخل الفريق، لذلك كان يجب الحفاظ على استقرار الفريق وتماسكه.
التعليقات