تشارك "هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة" للسنة التاسعة عشرة على التوالي في الدورة الـ25 من "معرض موسكو الدولي للسياحة والسفر" - MITT - الذي ينطلق غدا ويستمر حتى 15 مارس الحالي وذلك ضمن أجندة مشاركاتها في كبرى الفعاليات المختصة في قطاع السياحة والضيافة في العالم.
وتأتي مشاركة الهيئة في الحدث بهدف إلقاء الضوء على الخطط التسويقية والترويجية لإمارة الشارقة وتعزيز مكانتها في العالم كوجهة سياحية عائلية رائدة مما سيساهم في زيادة التدفقات السياحية إلى 10 ملايين سائح في 2021 ضمن رؤية سياحة الشارقة 2021 .
وتحرص الهيئة على المشاركة في المعرض الذي يعد من أبرز المحافل المتخصصة بقطاع السياحة والسفر لتعزيز التواصل مع رواد السياحة من الوجهات العالمية والمستثمرين من الأسواق الأوروبية والدولية ورجال الأعمال من حوالي 80 وجهة عالمية.
ويترأس خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة وفد الإمارة الذي يضم ممثلين عن هيئة مطار الشارقة الدولي ووكالة مطار الشارقة الدولي للسفريات "ساتا" وفندق البيت ومجموعة الشارقة للضيافة ومنتجع راديسون بلو الشارقة وفندق هيلتون الشارقة وفندق كوبثورن الشارقة وفندق رويال توليب " ذا أكت" ومنتجع شيراتون الشارقة وفندق رمادا الشارقة وفندق شاطئ الشارقة ووكالة الريس للسياحة والعطلات.
وقال المدفع إن المشاركة تأتي لأهمية تعزيز مكانة الإمارة في السوق الروسي الذي يعد كبرى الأسواق المصدرة للسياح إلى الإمارة لافتا الى ان المشاركات في الأعوام السابقة حققت نجاحات كبيرة انعكست في أعداد السياح المتزايد من تلك الأسواق حيث استقطبت منشآت الإمارة الفندقية 266,086 نزيل روسي خلال العام 2017 مقارنة مع عدد النزلاء الروس في العام 2016 والذي سجل 112,171 نزيل روسي بنمو قدره 137 بالمائة.
وأضاف خلال مشاركتنا هذا العام نعتمد استراتيجية ترويجية متكاملة تهدف إلى التنوع في ترويج وتسويق كافة المرافق والمنشآت والمعالم السياحية في الإمارة وأبرز الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها الإمارة على مدار العام ونتطلع إلى تعزيز العلاقات والشراكات مع ممثلي الشركات ووكالات السفر والسياحة الروسية وفتح آفاق جديدة في السوقين الروسي والأوروبي.
ويستعرض وفد إمارة الشارقة آخر تطورات منتج الإمارة السياحي والثقافي والترفيهي وأبرز ما تقدمه للسائح الروسي حيث تعد إمارة الشارقة وجهة مثالية للسياح الروس لما تمتلكه من تنوع بيئي وطبيعي من طقس معتدل ومناطق صحراوية وشواطئ رملية ممتدة على الخليج العربي وخليج عمان والتي تضم عدد من الأنشطة الترفيهية والرياضية بالإضافة إلى بنية تحتية متطورة ومنشآت فندقية راقية وعدد من المتاحف والمراكز الثقافية والتراثية الرائدة.
التعليقات