كشف المدافع البرازيلي تياغو سيلفا قائد باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم، رغبة زميله لاعب الوسط الأرجنتيني خافيير باستوري بالرحيل عن فريق العاصمة في فترة الانتقالات الشتوية، في خطوة رد عليها الثاني بالنفي.

وقال سيلفا أمس الأربعاء في تصريحات صحافية، بعد تأهل سان جرمان إلى نصف نهائي كأس رابطة الاندية المحترفة، "أعتقد ان باستوري أبلغ النادي رغبته بالرحيل، لكنهما لم يتوصلا الى اتفاق"، جاء ذلك وفقاَ لوكالة الإنباء الفرنسية .

وتأخر باستوري بالعودة إلى صفوف فريقه بعد عطلة الاعياد، ونقلت عنه وسائل إعلام أرجنتينية، إنه عمل على حل مشاكل خاصة، فيما أكد اللاعب ان تأخره في العودة لا يعني بأي شكل من الأشكال انه يرغب في ترك النادي.

وقال اللاعب: "أحب باريس وأحب نادي باريس سان جرمان (...) لدي بعض المشاكل الخاصة لحلها".

وفي رد على تصريحات زميله، قال باستوري اليوم الخميس عبر حسابه على "انستاجرام"، "لم أتحدث أبدا مع (تياغو) سيلفا لا عن مشكلتي ولا مستقبلي. لم أضغط أبدا على أي أحد. هذا ليس أسلوبي. لم يكن على بينة بالمشكلة التي حصلت معي، والتي دفعتني إلى التأخر عن العودة إلى صفوف الفريق".

وأضاف: "أكرر ان حلمي دائما هو أن أكون آخر من يرحل. كنت دائما وفيا. ليس صحيحا انني أريد الرحيل! أحب البقاء هنا لانهاء مسيرتي".

وانضم باستوري، المكنى "إل فلاكو" (النحيل)، إلى سان جرمان عام2011 مقابل 40 مليون يورو قادما من باليرمو الايطالي، وكان من أول الأسماء البارزة التي بدأ النادي باستقطابها بعد انتقال ملكيته لهيئة قطر للاستثمارات الرياضية في العام نفسه.

وبعد أداء دور أساسي في التشكيلة خلال المواسم الأربعة الأولى، تراجعت مشاركته بعض الشيء في الموسمين الأخيرين.

وخاض باستوري (28 عاما) مباراته الاخيرة مع سان جرمان في ديسمبر الماضي، ودع بعدها جماهير ملعب "بارك دي برانس" بحركة بيديه، في ظل صياح الجماهير "باستوري في باريس!"، بينما نقلت تقارير صحافية رغبة انتر الايطالي بضمه الى صفوفه.

ونقلت صحيفة "لوباريزيان" المحلية قول باستوري لزملائه آنذاك "سأذهب الشهر المقبل، لا تقلقوا علي"، في رغبة واضحة من اللاعب في حجز مكان اساسي مع ناد ليتاح له المشاركة مع منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018 الذي ينطلق في يونيو.