حقق النادي الأهلي فوزا قاسيا على غريمه ومضيفه الزمالك بثلاثية نظيفة في المباراة بينهما الاثنين على استاد القاهرة ضمن المرحلة السابعة عشرة من الدوري المصري لكرة القدم، وهي الأولى بين الناديين في العاصمة المصرية منذ 2014.
سجل للأهلي مؤمن زكريا (3) وعبدالله السعيد (43 من ركلة جزاء)، والمغربي وليد أزارو (54)، ليرفع الاهلي رصيده الى 39 نقطة ويتصدر الترتيب موقتا، ويتوقف رصيد الزمالك الرابع عند 28 نقطة وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وبدأ الأهلي المباراة بشكل هجومي وتمكن من تسجيل هدف مبكر من خطأ دفاعي لنادي القلعة البيضاء، استغله وليد سليمان الذي توغل داخل منطقة الجزاء، وحول الكرة عرضية الى مؤمن زكريا غير المراقب، فسددها على يمين الحارس أحمد الشناوي.
وبعد الهدف، تحول الزمالك الى الهجوم وأمسك بوسط الملعب، وضغط مستغلا تراجع لاعبي الأهلي للدفاع، ولكن النادي الأبيض لم يتمكن من تشكيل خطر على مرمى محمد الشناوي حارس الأهلي.
وتواصل الضغط حتى الدقيقة 32 عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للزمالك إثر عرقلة حازم إمام في منطقة الجزاء. وانبرى باسم مرسي للركلة، لكن محمد الشناوي تصدى لها وأنقذ فريقه من التعادل.
وبعد ثلاث دقائق، كان دور أحمد الشناوي لانقاذ مرمى الزمالك من ركلة حرة مباشرة نفذها وليد سليمان، وحولها الحارس بصعوبة لركنية.
ومن هجمة مرتدة للأهلي قبل نهاية الشوط الأول، تعرض التونسي علي معلول للعرقلة داخل منطقة الجزاء، فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها السعيد وسددها في الزاوية العليا اليمنى للمرمى (43).
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب الجديد للزمالك إيهاب جلال التغيير الأول، فدفع بمحمد ابراهيم بدلا من أحمد مدبولي سعيا لاستغلال السيطرة والاستحواذ في صناعة الاهداف لفريقه.
في المقابل، أجرى مدرب الأهلي حسام البدري التغيير الأول في الدقيقة 53، فأخرج عبدالله السعيد بعد إصابته، ودفع بإسلام محارب.
وحسم أزارو النتيجة في الدقيقة 54 بهدف من انفراد تام.
وواصل الزمالك هجماته دون نتيجة، وتلقى في الدقيقة 81 بطاقة حمراء للاعبه البديل ابراهيم، لنيله بطاقة صفراء ثانية اثر تدخل عنيف على أيمن أشرف مدافع الاهلي، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
وهي المواجهة الأولى التي تقام في القاهرة بين قطبي الكرة المصرية منذ مباراة الكأس السوبر في سبتمبر 2014، والتي أحرز لقبها الأهلي بعد فوزه بركلات الترجيح.
التعليقات