أكدت مجموعة أمنيات العقارية ومقرها دبي، أن حضور أول فندق يحمل علامة ذا لانجام إلى منطقة الشرق الأوسط سيساهم في تكوين صلات أوسع وروابط أكثر قوة بين دبي من جهة وسوق منطقة الشرق الأقصى من جهة ثانية، وخاصة السوق الصيني الذي يشهد نموًا متسارعًا.
وكانت المجموعة العقارية قد شهدت، منذ الإعلان عن توليها مسؤولية تطوير فندق ذا لانغام داون تاون دبي، اهتمامًا كبيرًا من الصين والدول الأخرى في منطقة الشرق الأقصى.
ورغم أن علامة ذا لانغام تعرف من خلال فندق لندن الشهير، والذي يعتبر الخيار المفضل بالنسبة للعائلة الملكية وأهم المشاهير لأكثر من 100 سنة، فإن المقر الرئيسي لمجموعة ذا لانجام القابضة للضيافة يقع في هونغ كونغ، كما يتبع لها العديد من المشاريع التطويرية في الشرق الأقصى.
وفي تصريح له، قال السيد محمد حميد، مدير التسويق وتطوير الأعمال في مجموعة أمنيات العقارية: "نعلم أننا سنكون أول من يساهم بحضور علامة ذا لانجام إلى دبي، ونتوقع أن يؤدي ذلك إلى إحداث نقلة هائلة فيما يتعلق بالجودة والإرث، والأمر المميز هو الأثر التي تمتلكه هذه العلامة في الصين والشرق الأقصى، كما أن التقدير الذي تحظى به يصل إلى مستويات مذهلة".
وأضاف: "لن يقتصر الأمر على منح ذا لانجام داون تاون دبي حضورًا عالميًا، ولكن سيكون له تأثير على دبي بأكملها وعلى سوق الضيافة على المستوى الإقليمي أيضًا".
وسيحتل كل من ذا لانجام داون تاون دبي وذا لانجام بليس ريزيدنسز مكانًا في قلب مشروع مراسي على ضفاف قناة دبي المائية، مع إطلالة مذهلة على المرسى الجديد من ناحية، وباتجاه برج خليفة من الناحية الأخرى. وسيتضمن المشروع 167 غرفة فندقية و239 شقة فندقية فئة خمس نجوم بخدمات كاملة، حيث تتنوع الشقق بين غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم وثلاث غرف نوم ودوبلكس بنتهاوس. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع في الربع الثالث من عام 2020.
وأضاف حميد: "بالنسبة للسوق في منطقة الخليج، مثل الكويت أو السعودية، فإن علامة ذا لانجام تعد من أهم العلامات المعروفة بالنسبة للزائرين المعتادين إلى لندن، لذلك فإن وصول هذه العلامة إلى المنطقة يحظى بأهمية خاصة بالنسبة للعديد من الأشخاص في المنطقة".
"كما أن التجربة التقليدية لشاي بعد الظهر في فندق لانجام أضحت معروفة بالنسبة لأعداد كبيرة من الأشخاص من منطقة الخليج على مر السنين، وذلك خلال زيارتهم إلى لندن، كما أن هذه التفاصيل هي التي تمنح وصول علامة لانغام إلى دبي قدرًا أكبر من الأهمية".
وكان فندق ذا لانغام لندن، عند افتتاحه في لندن في عام 1865 يعتبر أول فندق ضخم في أوروبا، وكان رائدًا باستخدام الروافع الهيدروليكية والمكيفات. وشهد افتتاح الفندق حضور أمير ويلز، الذي أضحى لاحقًا الملك إدوارد السابع، والذي اشتهر بمقولة أن الفندق يمتلك "كل ما يرغب به أي رجل وامرأة وطفل تحت سقف واحد".
وسبق لفندق ذا لانغام لندن أن استضاف مجموعة من أبرز الشخصيات الشهيرة عبر التاريخ، مثل السير وينستون تشرشل، وتشارلز ديجول، ومارك توين، وأوسكار وايلد، ونابليون الثالث، والأميرة ديانا، وواليس سيمبسون.
التعليقات