أشادت وداد بابكر حرم الرئيس السوداني، عمر حسن البشير بما وصلت اليه المرأة الإماراتية من مكانه رفيعة، ومشاركتها الإيجابية في جميع المجالات، وذلك بدعم من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبفضل جهود الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتمكين المرأه في شتى المجالات، وبالأخص في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني على الساحة العالمية.
وثمنت خلال لقائها بوفد برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، ووفد الاتحاد النسائي العام برئاسة نورة السويدي مديرة الاتحاد، الذي جرى بالخرطوم أمس الأول، ضمن مبادرات "أم الإمارات" للتخفيف من معاناة المرضى في مختلف دول العالم، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات "وام".
واشادت حرم الرئيس السوداني، خلال اللقاء، بدعم الشيخة فاطمة بنت مبارك للمشاريع الإنسانية المختلفة ليس على مستوى الإمارات والسودان، فحسب بل على مستوى العالم، مما جعل سموها نموذجاً بارزاً في ساحات العطاء الإنساني بفضل مواقفها الأصيلة، التي تعبر عن مدى إحساسها بالآخرين، والتضامن مع قضاياهم الإنسانية.
وقالت حرم الرئيس السوداني، إن مبادرة سمو الشيخـة فـاطمة في مجال تمكين المرأة والطفل في العمل التطوعي والعطاء الانساني، تعد الأولى من نوعها على مستـوى العالم، وهي خير دليل على عطائها المتواصل واهــتمامها المستمر بالمبادرات المتميزة، التي تستقطب المرأة العربية وتمكينها من تقـديم برامج علاجية وجراحية وتدريبية وعلمية في مجالات الطفولة والأمومة للفئات المعوزة من المـرضى على مستوى العالم.
وأكدت، عمق العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويواصل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والرئيس السوداني عمر حسن البشير.
من جانبها استعرضت نورة السويدي، خلال اللقاء، الذي حضره الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات أنشطة ومبادرات "برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع".. تحت شعار "كلنا امنا فاطمة" على الصعيدين المحلي والعالمي، والتي تركز على أربعة محاور، وهي أفكار وقدرات وتمكين وعطاء، ويتضمن تدشين عدة مبادرات تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة والطفل، وتمكينهم من العمل التطوعي من خلال تنظيم ملتقيات للمرأة والطفل في العمل التطوعي، وتدشين برنامج لبناء القدرات للمرأة والطفل في العمل التطوعي، وتبني جائزة للمرأة والطفل في العمل التطوعي، وإطلاق حملة عالمية لاستثمار طاقات المرأة والطفل في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والبيئية، وغيرها من المبادرات الهادفة والبناءة، التي ستساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
التعليقات