قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الجمعة، في تقرير خاص ألقت خلاله الضوء على الجانب الآخر من حياة الفرعون المصري محمد صلاح نجم ليفربول تحت عنوان: "لم ينس صلاح من أين جاء رغم صعوده إلى القمة".

وقالت الصحيفة ذائعة الصيت في تقريرها عن صلاح : بعد بدايته المتواضعة في قرية نجريج بمدينة بسيون أصبح صلاح من نجوم كرة القدم في العالم وبات لامعا في ليفربول في الدور الأول فقط من الموسم وأصبح من أشهر لاعبي منتخب مصر لكرة القدم.

ورصدت الصحيفة 10 معلومات عن حياة "صلاح" في قريته جاءت على النحو التالي:

1- اشترى محمد صلاح معدات رياضية لمركز الشباب الذي يحمل اسمه بقرية نجريج ، كما دفع ثمن ملعب كرة القدم الذي سيتم بناؤه في مدرسة محمد عياد الطنطاوي التي درس بها.

2- يعود صلاح إلى نجريج كل رمضان لتقديم الجوائز لأطفال القرية ويلعب تنس الطاولة مع أهل قريته، ويقف للتوقيع على كل صورة كما قال محمد بسيوني صديق الطفولة لصلاح.

3- اعتدنا كثيرا على اللعب معه عندما كان صغيرا .. كما انضم إلينا شقيقه لكن لم نتمكن من الحصول على الكرة من محمد وفقا لمحمد بسيوني.

4- بعد انضمامه لنادي المقاولون العرب كان والده يصطحبه على متن رحلة تستغرق 5 ساعات لقطع 200 ميل ذهابا وعودة.

5 - هو الشخص الذي يقوم بعمله ليعود في المساء إلى منزله ليتناول وجبته المفضلة المكونة من (شوربة دجاج وسلطة خضراء).

6 - اليوم المثالي لصلاح هو عندما يقضي بعض الوقت مع زوجته ماجي وابنته مكة.

7 - طلبت من والده الحفاظ على جدول مواعيد صلاح لا يسهر لمشاهدة التلفاز ولا يغادر السرير في وقت متأخر وبالفعل كان مطيعا وأكد على ذلك حمدي نوح أول مدرب لمحمد صلاح.

8- حمدي نوح عن محمد صلاح : كان يصلي ثم يذهب للنوم في وقت مبكر .. لست الشخص الذي صنعته .. لكنه أعلن أنه استمع لي ويستمع للجميع .. كان دائما مهذبا.

9- تم عرض فيلا على صلاح من قبل ممدوح عباس الرئيس السابق للزمالك لكن اللاعب طلب التبرع بقيمتها إلى قرية نجريج بدلا من ذلك.

10 - تعرضت أسرة صلاح للسرقة في الإسكندرية وتم القبض على اللص بعد بضعة أيام وكان والد اللاعب يريد حبس السارق لكن عندما سمع ابنه ما حدث طلب من أبيه التنازل عن المحضر والبحث عن فرصة عمل للشخص.

ويواجه محمد صلاح اليوم صديق طفولته فى المقاولون وبازل السيوسيرى ومنتخبات مصر المختلفة محمد النني عندما يلتقي ليفربول وأرسنال الإنجليزي في الجولة الـ19 للدوري العاشرة إلا الربع مساء اليوم .