وجه خبراء رقميون، انتقادات شديدة لموقع التدوين "وورد بريس"، بسبب ما اعتبروه تقاعسًا منه في إزالة المحتوى المحرض على الإرهاب.
وبحسب ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن ثمة شكوكا في غض الموقع "طرفه عن محتوى الإرهاب" على الرغم من تلقيه عدة تبليغات.
ويوضح مشروع مناهضة التطرف الأميركي المعروف اختصارا بـ"CEP"، أن الموقع عرض مئات الروابط لفيديوهات المتطرفين، كما أظهر صفحات لحركة طالبان والقاعدة وتنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما نشره موقع "سكاى نيوز عربية".
وأضاف CEP وهو مركز دراسات أميركي، أنه قام بتبليغ الموقع عن صفحات محرضة على الإرهاب، خلال الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة، لكن مسؤولي منصة التدوين الشهيرة لم يكترثوا بما وصلهم ولم يتحركوا لفعل شيء.
ووجد المشروع، مقاطع فيديو تحض على العنف والإرهاب؛ ومن بينها مقطع يفترض في أن يكون الأداة المحرضة على آخر هجوم إرهابي في نيويورك.
وتضم صفحات الموقع خطبا مواعظ للمتشدد أنور العولقي، فضلا عن روابط لإذاعة تنظيم داعش المتطرف المعروفة بـ"البيان".
وتجري إدارة موقع "وورد بريس" من طرف شركة "أوتوماتيك" الأميركية، وتستخدم المنصة الإلكترونية برامج تتيح لأي شخص إنشاء صفحته على الانترنت في غضون دقائق قليلة.
ويقول "وورد بريس"، إن أكثر من 400 مليون شخص يتصفحون شبكة مواقعه شهريا، ويصنف في المرتبة الخمسين عالميًا في قائمة أكبر المواقع.
التعليقات