يشارك المركز القومي للترجمة، في فعاليات الدورة الثالثة للملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الإفريقية، والذي انطلق اليوم في أسوان، ويستمر أربعة أيام.
وأصدر المركز القومى للترجمة بهذه المناسبة، النسخة العربية من كتاب "مملكة وَجَدُو، بين الأسطورة والتاريخ"، والكتاب من ترجمة توحيدة على توفيق، ومراجعة مادي كانتي، وتقديم حلمي شعراوي، ويتضمن نصوص لكلٍ من شارل وفنسان مونتي، وعبد الله باتيلي، وموسى كمرة، وفقًا لما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، يتولى المركز القومي للترجمة المسئوليات والالتزامات الخاصة بالترجمة التحريرية لأوراق الملتقى والترجمة الفورية لكل الفعاليات، والتي تستمر على مدار أربعة أيام بمشاركة 100 باحث من 20 دولة إفريقية وعربية، وتحمل الدورة عنوان "الثقافات الشعبية في إفريقيا".
كان وزير الثقافة حلمي النمنم، قد افتتح في وقت سابق من اليوم الإثنين، فعاليات الدورة الثالثة للملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الإفريقية، بمشاركة 20 دولة، بقصر ثقافة أسوان، بحضور المحافظ اللواء مجدى حجازى، ومحمد إدريس، مدير الثقافة بالمحافظة، في إطار اختيار محافظة أسوان عاصمة للثقافة الإفريقية.
وقال محافظ أسوان، خلال الافتتاح "إن الملتقى يعتبر من ثمار ومكتسبات الجهود المتواصلة، خلال الفترة الماضية، وأن تكون أسوان عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية ومشتى عالميا من خلال احتضان، واستضافة كافة الملتقيات والمهرجانات والمؤتمرات، المرتبطة بالتعاون ومد جسور التلاحم والتقارب بين الدول والشعوب الأفريقية، وخاصة في المجال الثقافي والفني والتراثي، وهو الاتجاه الذي تدعمه بكل قوة وزارة الثقافة المصرية".
وأضاف، أن "الملتقى الثقافي في أسوان، هو بوابة مصر على إفريقيا، ويؤكد على أن مصر في المرحلة الحالية، تفتح ذراعيها وقلبها وعقلها لجميع الدول والشعوب الإفريقية، وهو ما تجسد في أن تكون أسوان محورا دوليا وتجاريا ولوجستيا وسياحيا ومركزا لتلاقى الثقافات والفنون بين مصر وإفريقيا، ولاسيما في ظل وجود المنافذ النهرية والبرية، وأيضا الشرايين الممتدة من طرق دولية للربط بين الإسكندرية وكيب تاون بجنوب إفريقيا".
التعليقات