وصل رماد ملك تايلاند الراحل، بوميبون أدولياديج إلى مثواه الأخير اليوم الأحد في اليوم الخامس والأخير من مراسم جنائزية مطولة، حضرها مئات الألوف من المعزين في شوارع بانكوك.
والملك الراحل، وهو أطول ملوك العالم جلوسا على العرش، عندما توفي في العام الماضي عن عمر 88 عاما، حكم تايلاند بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية، وشهد عهده انقلابات واحتجاجات وكوارث طبيعية.
وحضر مراسم الجنازة الملكية، التي بلغت تكلفتها 90 مليون دولار، معزون متشحون بالسواد جاءوا من أنحاء تايلاند إلى العاصمة بانكوك، حيث تم حرق جثمان الملك يوم الخميس في محرقة ذهبية، شيدت خصيصا لهذه المناسبة خارج القصر الملكي.
وقالت الحكومة، إن أكثر من 19 مليون تايلاندي أو أكثر من ربع تعداد السكان البالغ 69 مليون نسمة، شاركوا في المراسم عن طريق حرق زهور خشب الصندل بالمعابد في أنحاء البلاد.
وسيتم وضع بعض رماد جثمان الملك في معبد وات بوفورانيفيز، حيث دخل في الرهبنة عام 1956 بعد وفاة جدته، وهو تقليد للذكور البوذيين بعد وفاة أحد أقاربهم.
واتشح الكثير من التايلانديين بالسواد على مدار العام الماضي حدادا على الملك الراحل، وطلبت الحكومة العسكرية من السكان، ارتداء ملابس زاهية الألوان، اعتبارا من يوم الإثنين عند نهاية فترة الحداد رسميا.
التعليقات