يعتبر العام الجاري هو ثان أدفأ عام تشهده الأرض منذ بداية تسجيل دراجات الحرارة. حسبما أعلنت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي.
وذكرت الوكالة في تقرير نقلته وكالة "د ب أ"، أن متوسط درجة حرارة اليابسة وسطح المحيطات يزيد بمقدار 87ر0 درجة مئوية عن المتوسط في القرن العشرين، وهي حرارة أقل من الرقم القياسي لعام 2016 وهو 99ر0 درجة مئوية.
وأضاف التقرير أيضا أن شهر سبتمبر الماضي كان رابع أدفأ شهر سبتمبر تم تسجيله.
ولا تزال مساحة الجليد البحري في المحيط المتجمد الشمالي أقل من المتوسط.
وقالت المنظمة في بيان لها "منذ عام 2005، تم تسجيل تسع من أعلى عشر درجات حرارة على مستوى العالم ما بين يناير وسبتمبر، إلا أن عام 1998 كان الاستثناء الوحيد".
وترجع سجلات درجة حرارة اليابسة والبحر في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إلى عام 1880.
التعليقات