منحت الكلية الكندية الدولية في مصر، الفنان حسين الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" شهادة الدكتوراه الفخرية، خلال الاحتفالية الكبرى التي شهدت حضور رفيع المستوى، على رأسهم السفير جيس داتون سفير كندا بالقاهرة، والدكتور دايل كييف رئيس جامعة كيب بريتون، الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس إدارة الكلية الكندية الدولية CIC، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس في مصر وعدد من الجامعات الكندية، وعدد من الشخصيات الإعلامية.

وقد تسلم الدكتور الجسمي خلال الاحتفالية الشهادة الفخرية وسط فرحة وتفاعل الحضور من المدعوين والطلبة وأولياء أمورهم، مؤكدا، فرحته وفخره بالتكريم الذي جاء من قبل مؤسسة أكاديمية حكومية دولية تعتني بالثقافة والعلم وتخريج أجيال المستقبل.

وقال الجسمى خلال كلمة له: "أشكرك دولتي الإمارات لأن دعمها ومساندتها لي، إلى جانب حرصي واجتهادي لنقل ثقافتي وثقافة بلادي الى العالم، أوصلني إلى هذا المكان الأكاديمي الراقي وهذا التكريم الذي أفتخر به"، مضيفاً: "والأجمل أنني استلمه في هذه الأرض الطيبة التي أحبها مثلما أحبتني مصر وشعبها الكبير، وقام باهداء هذا التكريم الى وطنه وشعبه في الإمارات، ثم قام بغناء أغنيته الشهيرة "بحبك وحشتيني"، أتبعها بأغنية "بشرة خير"، وسط تفاعل ومشاركة الطلبة والحضور.

وقد تم عمل فيديو خاص للفنان حسين الجسمي تضمن محطات مهمة في مسيرته الفنية والثقافية والإنسانية، عرض أمام الحضور عبر الشاشات المتعددة في قاعة الإحتفال.

هذا وقد شهدت الفعالية قيام جامعة كيب بريتون CBU بمنح الدكتوراه الفخرية أيضاً للفنان المصري القدير يحيى الفخراني، تقديرا لفنه الراقي وتاريخه الكبير الذي يستحق عليه هذه الشهادة الفخرية.

وأعرب الفخراني عن سعادته بمنح الجسمي الدكتوراه الفخرية، قال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل بدء مراسم الحفل: "رأيت في الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي الجميل، إمتداد لتوجه وثقافة ورؤية الشيخ الراحل المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله".

وقد تم توقيع حسين الجسمي ويحيي الفخراني خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد كبيرة من أهل الصحافة والإعلام المصرية والعربية، على منحهم شهادة الدكتوراه الفخرية.

هذا وتعتبر شهادة الدكتوراه الفخرية من الكلية الكندية الدولية CIC هي الثانية لحسين الجسمي خلال مسيرته الفنية، بعد أن كان قد كرّم بها من أكادمية الفنون المصرية عام 2015 .