عمرو موسى: "السادات" نجح في محو عار هزيمة 1967.. وأنقذ سيناء من مصير "الجولان" المحتلة

قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية إنه "لولا الرئيس الراحل محمد أنور السادات لكان مصير سيناء هو مصير هضبة الجولان (المحتلة)"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن السادات وضع هدفا محددا له تمثل في محو عار 1967، لافتا إلى أن الهزيمة "شكلت عازلا بين الشباب والرئيس الراحل جمال عبدالناصر".

ورأى  "موسى" خلال لقاء تلفزيوني على فضائية "إم بي سي مصر"،  أن :"منهج السادات للسلام مع إسرائيل كانت فكرته سليمة وصحيحة وتعبر عن شخصيته، والمصلحة السياسية جزء من السياسة".

وقال موسى إن "السادات أخذ طريقة مسرحية في الوصول للسلام، وحقق مكاسب عديدة"، لافتًا إلى أنه "وقوع خلاف بين وزارة الخارجية والرئاسة؛ لأن السادات لم يبلغ الوزارة بزيارته للكنيست الإسرائيلي".

وأضاف: إسماعيل فهمي (وزير خارجية مصر الأسبق) شعر بوجود اتصالات مباشرة بين السادات وإسرائيل ففضل الاستقالة".

وبين الأمين العام الأسبق للجامعة العربي، أن "الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خشى من انقطاع دعم الخليج، لذلك لم يركب المركب المصري في السلام".

كما يرى موسى أن "فترة السادات شهدت أقوى القنوات السرية في العلاقات بين أمريكا ومصر".

وقال إن عبد الناصر كان له "مركز خاص ووثقنا به ثقة عمياء، وكنت من المتحمسين له "، و"اعترف بأن هناك فترة تغييب للشعب في عهد عبد الناصر".

وأوضح موسى: أن هزيمة 1967 كانت كاشفة عن وجود خلل فيما يتعلق بإدارة شئون البلاد وخدمات التعليم والصحة"، مضيفا :"السادات صحح خلل 1967 عسكريا".

وكشف موسى حقيقة شراء "عبد الناصر" لطعامه من الخارج وهى النقطة التي أثارت جدلا واسعا في مذكرات موسى، قائلا: "الرئيس الراحل جمال عبد الناضر لم يشتر طعامه من سويسرا، وكان الأمر قاصرا على الاحتياجات الطبية فقط"، مطالبا كل من "أثار اللغط بالاعتذار لأسرته".

التعليقات