المهرجانات الفنية، التى ألغينا منذ 7 أكتوبر الماضى عددا كبيرا منها بحجة التعاطف مع ضحايا غزة، أثبتت المهرجانات العالمية وآخرها (برلين) الذى أنهى فعالياته قبل 48 ساعة، أنها على العكس تماما، فمن الممكن أن تتحول إلى أسلحة للمقاومة لكى يسمع العالم أصواتنا
انطلاقة في عالم الخيال الواسع، عالم الأفكار والمشاعر، استشعار الخط الفاصل بين الحلم والحقيقة، بين الخيال والواقع في محاولة لدمجهما معا بمحو هذا الخط الرفيع بممحاة المعرفة والاستكشاف.
كل هذا وأكثر قد يحققه كتاب صغير مترب على رف عُلق على حائط غرفة في
يحتفل العالم سنويا في آخر يوم من أيام شهر فبراير باليوم العالمي للأمراض النادرة. ومن بين الأمراض النادرة التي يحتفل بها هذا العام والذي يوافق التاسع والعشرين للتوعية والتضامن هو مرض نخر العظام عند الأطفال أو تحديدا تنخر رأس عظمة الفخذ أو ما يعرف باسم ليج
في ممرات الزمن، حيث تتلاشى اللحظات كحبات رمل بين الأصابع، نلتقي بوجوه من الماضي تحمل على ملامحها خرائط الأيام.
وكأني بزميلة الدرب، التي غزا التجاعيد جبينها، وانحنى ظهرها تحت وطأة السنين، تقف أمامي كمرآة تعكس صورة لم أعهدها في نفسي.
أتأملها بعين
فاز الفيلم الإفريقى التسجيلى (داهومى)، للمخرجة السنغالية ماتى ديوب، التى تحمل الجنسية الفرنسية، بجائزة (الدب الذهبى)، أفضل فيلم فى المسابقة الرسمية.
الفيلم يدين سرقة التحف الأثرية من إفريقيا، لم تكن حكاية الفيلم هى عن عودة تحف بقدر ما شاهدنا إضافة من
مهرجان دڨة الدولي ربما يكون من أقدم المهرجانات التونسية الحية، بعد أن بلغ من العمر 105 أعوام، حيث انطلقت دورته الأولى عام 1920.
وتُعد دورة المهرجان لهذا العام 2025 هي الدورة التاسعة والأربعون، بسبب انقطاع إقامة دورات المهرجان في عقود سابقة.
وكعادة المهرجان، وربما منذ أكثر من خمس سنوات، حرصت هيئته المديرة على تقديم فعاليات متميزة تراعي التنوع بما يتناسب مع جميع الأذواق، كما أصبحت برمجة الفعاليات