قال الإعلامي د. عمرو الليثي في مقدمة برنامج أبواب الخير عبر اثير اذاعة راديو مصر ، انني اتحدث اليوم عن انسان له تأثير كبير في حياتي ولولا وجوده ودعمه لي لم اكن موجود في هذا المكان .. انه والدي والذي احيي ذكراه اليوم السيناريست الكبير ممدوح الليثي الذي أنشأ مدينة الإنتاج الاعلامي وقطاع الإنتاج وجهاز السينما ونقيب السينمائين ، وهده أول مرة علي مدار تاريخ المهني ان اتحدث في أمور شخصية ببرنامجي ، ولكن فضله ودوره الكبير في حياتي جعلني اتحدث عنه لمستمعي برنامج أبواب الخير.
واضاف الليثي انني سأحكي عن تجربة خاصة حدثت معي ، فلقد شاهدت والدي .. بعد ان مر علي وفاته ١١ عام ً ، وانا دائما اذهب مع والدتي الي المقابر لزيارة والدي واخي "رحمهما الله " ، وقالت والدتي ان غرفة الدفن الخاصة بالسيدات يوجد هبوط في السقف وأعتقد حدث هبوط في الارض.
وتابع تواصلت مع مهندس وذهبنا الي غرفة الدفن الخاصة بالسيدات ووجدناه مهدومة بالكامل نتيجة الأمطار وما الي ذلك ، وبدأنا إصلاح المقبرة وعندما قمت بمغادرة المقبرة طلب مني المهندس ان نفتح مقبرة الرجال وشعرت بخضة وقلت له بها ابي واخي. فقال لي حتي نطمئن علي حالة المقبرة ، فتواصلت مع والدتي ووضحت لها الأمر فقالت
ما فيش مانع ولكن لا تكون موجود .. فقلت لها لابد ان اكون متواجد عند فتح المقبرة ، وانتابني شعور لا اعرف كيف أوصفه عند فتح المقبرة ووجدت جثمان والدي ورفات اخي واصيبت بقشعريرة وكنت ابكي وادعي لهم.
وعند عودتي الي المنزل قلت لوالدتي ان والدي واخي كويسين وطمنتها وكانت من اصعب اللحظات التي مريت عليا في حياتي ، وهما يعيشون في حياة البرزخ .. ووجه الليثي الدعوة الي كل انسان ان يدعو بالرحمة ويقرأ الفاتحة علي موتاه .
التعليقات