رحل عن عالمنا اليوم الجمعة، السيناريست المصري الكبير عاطف بشاي، حيث كتب المنتج محمد العدل عبر حسابه على فيس بوك: "وداعاً عاطف بشاي السيناريست الرائع والصديق الأروع". 

وكان عاطف بشاي قد خضع لجراحة ناجحة في المخ بعد تعرضه لنزيف حاد استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً، ورغم نجاح العملية، فإن القدر شاء أن يرحل بعد ذلك بفترة قصيرة، مخلفاً وراءه إرثاً فنياً غنياً.

إرث فني حافل بالإنجازات

عاطف بشاي، الذي يُعد من أبرز كتاب السيناريو في مصر، قدم للسينما والتليفزيون مجموعة من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في ذاكرة الفن المصري.

أبرز أفلام عاطف بشاي:

إلى أين تأخذني هذه الطفلة، الملائكة لا تسكن الأرض، اللص، ونسيت أني ست. كما كان له حضور مميز في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات مثل اللقاء الثاني، حضرة المحترم، والسندريلا.

تكريم مستحق في مهرجان جمعية الفيلم

في تكريم مستحق لمسيرته الفنية، كرمه مهرجان جمعية الفيلم في دورته الخمسين إلى جانب عدد من الفنانين الذين أثروا السينما المصرية، وقد شملت قائمة المكرمين في تلك الدورة كلاً من رائد التوزيع السينمائي في مصر أنطوان زند، والمؤلف الموسيقي راجح داود، والممثلة والمنتجة إلهام شاهين، والفنان أحمد بدير، والكاتب والناقد سمير غريب، والناقد السينمائي أحمد شوقي.

أبرز أعمال عاطف بشاي الفنية

عاطف بشاي قدم خلال مسيرته العديد من الأعمال الفنية التي تنوعت بين السينما والتليفزيون. من أشهر أعماله في التأليف والسيناريو:

- مسلسل تاجر السعادة (2009)

- مسلسل عمارة يعقوبيان (2007)

- مسلسل شخلول (2006)

- مسلسل السندريلا (2006)

- فيلم إلى أين تأخذني هذه الطفلة (1989)

- مسلسل اللقاء الثاني (1988)

- فيلم الملائكة لا تسكن الأرض (1987)

- فيلم الوزير جاي (1986)

- فيلم فوزية البرجوازية (1985)

برحيل عاطف بشاي، تفقد السينما والتليفزيون المصريين واحداً من أعمدتهما، الذي أسهم في صياغة وكتابة العديد من الأعمال التي أثرت الحياة الفنية على مدى عقود. سيظل اسمه محفوراً في ذاكرة محبي الفن والإبداع، وسيبقى إرثه حياً في قلوب عشاق السينما والتليفزيون.