لفتت إيمان خليف، بطلة الجزائر الحاصلة على الميدالية الذهبية في بطولة الملاكمة بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، الأنظار إليها بفيديو انثوي، يظهر جمالها.
إيمان خليف في صالون التجميل
حصل الفيديو على مليون إعجاب وملايين المشاهدات وصل لـ24 مليون مشاهدة في أقل من 3 أيام من نشره على منصة "إنستجرام"، حيث صاحب الفيديو تعليق: "لتحقيق ميداليتها، لم تكن تملك وقتًا لتضيعه في صالونات التجميل أو التسوق. لم تشعر أبدًا بالحاجة إلى الامتثال لتلك المعايير لتثبت وجودها".
وأضافت الصفحة: "بالنسبة لي، هي نجمة، مفضلة دائمًا. منذ حسيبة بولمرقة، رمز جيلي، لم تثر أي رياضية جدلًا كالذي أثارته، جميلة كأنثى، متألقة كأمازونية من الأوراس".
المظهر لا يكشف عن الجوهر
وتابعت: "إيمان، من خلال تغيير مظهرها، لم تسعَ لتغيير شكلها لتتناسب مع القوالب التي يريد العالم أن يحبسنا فيها. رسالتها أعمق بكثير: اللباس لا يصنع الراهب، والمظهر لا يكشف عن جوهر الإنسان. تستطيع أن تكون أنثوية وأنيقة عندما تشاء، ولكن على الحلبة، لا تحتاج إلى الزينة أو الكعب العالي. تحتاج فقط إلى الاستراتيجية، إلى القوة، وإلى توجيه الضربات، حيث تكمن جوهر شخصيتها".
وكتبت الصفحة صاحبة الفيديو: "وكما أن الشارب لا يصنع الرجل، فالخنافس أيضًا تمتلكه، كذلك الفساتين والتمديدات والتجميل لا تُعرّف المرأة. ليست كل الحلبات موطئ قدم للرياضيين الحقيقيين، الشغوفين مثل إيمان خليف. لقد أثبتت لنا الإيطالية أن حتى البكائيات في ساحات المدرسة، أولئك اللواتي يخترعن الأكاذيب لسرقة طعام غيرهن، قد يجدن أنفسهن على الحلبة... إيمان جميلة، ليس لأنها متأنقة اليوم، ولكن لأنها عرّف".
تحديات إيمان خليف في الأولمبياد
كانت بطلة الأولمبياد في الملاكمة إيمان خليف قد واجهت سيل من التعليقات السلبية والساخرة والمتنمرة على مظهرها في الأولمبياد بسبب جيناتها الأقرب للذكور، ولكن تجاهل إيمان خليف لهذا الهجوم كان تحديا لها لتحقيق الميدالية الذهبية في نهاية المطاف.
التعليقات