في منشور جديد على حسابها الرسمي عبر فيس بوك، كشفت الكاتبة والمنتجة والإعلامية الكويتية فجر عثمان السعيد تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والتي وقعت في طهران. وأكدت السعيد في منشورها أن المعلومات التي حصلت عليها تدعم ما ذكرته سابقاً حول مؤامرة معقدة.
وحسبما أوردته السعيد، فقد شعر إسماعيل هنية بالمؤامرة حوله وسعى للاتصال بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلباً للمساعدة في نقله من طهران إلى تركيا. ومع ذلك، تم سحب جميع الأجهزة الخلوية من المرافقين وتم نقلهم إلى مكان آخر، بينما قام هنية بتغيير غرفته بشكل متكرر كل ربع ساعة، إلا أن الكاميرات كانت تنقل إحداثياته إلى المبنى المقابل الذي أطلق منه الصاروخ.
وأضافت السعيد أن الحادثة لم تشمل أي طائرة إسرائيلية أو طائرة أخرى أطلقت أي شيء. ووفقاً لما ذكرته، فإن علاقة حماس بإيران قد انتهت إلى الأبد نتيجة لهذه الحادثة. وأشارت إلى أن إيران كانت قد ساعدت في التخلص من قاسم سليماني، الذي كان يُنظر إليه كمرشح محتمل لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي.
وفي سياق مثير للجدل، ادعت السعيد أن خامنئي قام بحجز المقعد لنفسه وابنه، وأن أي شخص يشكل تهديداً لمستقبل خلافته يتم التخلص منه بمساعدة الأميركيين والإسرائيليين. وأكدت السعيد أن الرئيس القوي الذي تم اغتياله بواسطة طائرة مروحية لم يتمكن من الحصول على دعم كافٍ، حيث أن الطائرات المروحية الأربع المرافقة له أكملت طريقها إلى طهران وكأن شيئاً لم يكن.
التعليقات